واشنطن قد تضرب تدمر بسبب غنائم داعش

قال قائد القوات الأمريكية التي تقاتل ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" إن الولايات المتحدة قد تستهدف الأسلحة التي استولى عليها التنظيم عندما سيطر ثانية على مدينة تدمر السورية.

وأوضح الجنرال ستيفن تاونسند في إفادة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة، مضيفا أن الأسلحة التي وقعت في يد التنظيم تشمل عربات مدرعة وربما أسلحة دفاع جوي أو أسلحة أخرى ثقيلة.

وقال تاونسند إنه يأمل في أن تتمكن روسيا أو سوريا من استعادة تدمر سريعا واحتواء التهديد، لكنه حذر من أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتوجيه ضربات إذا دعت الضرورة، بما في ذلك إذا بدأت عملية نقل تلك الأسلحة إلى خارج المدينة.

وأضاف: "أي شيء سيطروا عليه يشكل في الأساس تهديدا للتحالف، لكن نستطيع احتواء تلك التهديدات وسوف نفعل".

وتابع "أتوقع أن تتاح لنا الفرصة قريبا لضرب ذلك العتاد وقتل (مسلحي) الدولة الإسلامية الذين يستخدمونها".

وقال إن القتال بين قوات الجيش السوري المدعومة من روسيا وبين المسلحين في حلب لن يؤثر بدرجة كبيرة على الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لطرد التنظيم من الرقة.

وكان تنظيم "داعش" تمكن من السيطرة مجددا على مدينة تدمر الأثرية يوم الأحد الماضي بعد معارك طاحنة مع الجيش السوري.

المصدر: رويترز

نادر همامي