70 خبر

تاريخ النشر: 27.11.2016 | 20:00 GMT

حلب.. الجيش السوري يستعيد مناطق جديدة وخروج آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية

أكدت مصادر عسكرية الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني استعادة الجيش السوري السيطرة الكاملة على حي جبل بدرو ومنطقة الهلك في حلب، فيما تمكن من التقدم في حي الصاخور شرقي المدينة.

وقالت المصادر إن قوات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة اشتبكت مع المجموعات المسلحة المنتشرة في حي جبل بدرو، الواقع جنوب مساكن هنانو، لتتمكن القوات من استعادة السيطرة الكاملة على الحي وتكبيد المجموعات المسلحة خسائر كبيرة.

وفي وقت لاحق تمكن الجيش من السيطرة بشكل كامل على منطقة الهلك شرق حلب.

وكان الجيش السوري استعاد السبت السيطرة بشكل كامل على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في مدينة حلب، الذي كان خاضعا لسيطرة الجماعات المسلحة.

من جهتها أفادت قناة "الإخبارية" السورية بتقدم الجيش في حي الصاخور شرق المدينة وتضييقه الخناق أكثر على الإرهابيين هناك.

هذا وأفاد مصدر لوكالة "سانا" بأن الجيش وجه صباح الأحد رمايات مكثفة على تجمعات المسلحين ومواقع انتشارهم في منطقة الراشدين 4 وبلدة خان طومان في الريف الغربي والجنوبي.

وأشار المصدر إلى "مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين" التابعين لـ "جبهة النصرة" وتدمير عربات مدرعة وأخرى مزودة بالرشاشات.

من جهتهم أكد نشطاء سيطرة القوات الحكومية على أحياء السكن الشبابي والإنذارات وبعيدين وعين التل وأجزاء واسعة من الحيدرية والهلك الفوقاني.

وعلى الصعيد الإنساني، خرج آلاف المدنيين من سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب المحاصرين.

وذكر قائد ميداني لوكالة "سانا" أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت بعد ظهر الأحد خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية من مدينة حلب معظمهم من الأطفال والنساء ونقلوا إلى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة".

وأضافت الوكالة أن "عددا من العائلات استطاعت الخروج من الأحياء الشرقية مستفيدة من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة في منطقة هنانو حيث يعمل عناصر الجيش لاستقبالهم ونقلهم إلى أماكن آمنة".

من جانبهم أشار نشطاء إلى خروج 2500 من المدنيين إلى حي الشيخ مقصود الواقع تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.

وكان المئات من الأهالي معظمهم من الأطفال والنساء خرجوا من حيي بستان القصر والصالحين في مدينة حلب السبت ونقلوا إلى مكان آمن من قبل الجهات المعنية في المحافظة.

المصدر: وكالات

علي جعفر