وأكد المدعي العام الفرنسي أن الهجوم يحمل بصمات منظمة إرهابية ولم تتبناه أي جهة حتى الآن، مضيفا أن المحققين يسعون لتحديد ما إذا كان هناك شركاء لمنفذ الهجوم.
وأشار فرانسوا مولانس إلى أن المحققين عثروا على وثائق ومواد إلكترونية في منزلين تابعين لسائق الشاحنة، بالغضافة إلى دراجة هوائية وصناديق وبندقيتين مزيفتين في الشاحنة.
وأفاد المدعي الفرنسي بوجود 10 أطفال من بين الضحايا الـ84 الذين لقوا حتفهم في عملية الدهس بالشاحنة.
إلى ذلك، صرح المسؤول الفرنسي أن سائق الشاحنة، محمد لحويج بوهلال لم يكن مدرجا على قوائم الاستخبارات، مضيفا أنه كان معروفا للشرطة بالعنف والتهديد وجرائم السرقة.
وبين المدعي العام أن 4 قضاة من قسم مكافحة الإرهاب يشرفون على التحقيقات، مشيرا في السياق إلى أنه قد تم تفعيل خلية وزارية لمساعدة أهالي ضحايا الاعتداء.
هذا وقال فرانسوا مولانس إن حصيلة القتلى قد ترتفع في الأيام المقبلة، معرجا بالقول إنه سيتم الانتهاء من التعرف على هويات الضحايا في أسرع وقت ممكن.
المصادر: وكالات