دبوس الأمان في المملكة المتحدة يدافع عن المهاجرين!
دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا لإظهار التضامن مع المهاجرين الذين يعيشون في بريطانيا إلى ارتداء دبوس الأمان فوق ملابسهم.
جاءت هذه الفكرة بعد ظهور عدة تقارير عن جرائم الكراهية عقب استفتاء "بريكسيت" حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
Wearing a #SafetyPin this morning. Solidarity with those who have made this wonderful country their home pic.twitter.com/6zx9EMTC29
— Mark Ferguson (@Markfergusonuk) June 29, 2016
Wearing #SafetyPin in solidarity with those from all over the world who make our NHS tick-intolerance to hate & fear pic.twitter.com/OEKSrcXknp
— Alexander Gates (@dr_alex_gates) June 29, 2016
ووفقا لمتحدث باسم الشرطة الوطنية "أظهرت الأرقام الأولية ارتفاعا بنسبة 57% في الحوادث المبلغ عنها"، وإزاء هذه الأرقام بدأت امرأة أمريكية تدعى أليسون التفكير بفعل شيء يظهر التضامن مع المهاجرين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، باعتبارها إحدى الأمريكيين الذين يعيشون في لندن، وقالت إنها تشعر بالقلق إزاء ازدياد الانتهاكات.
Ready to be your #SafetyPin on the bus,in streets,wherever you are,my fellow foreign-born friends ❤️#LoveOverFearpic.twitter.com/4wqzMCHs2N
— Dancing Psychiatrist (@Lollindialogue) June 29, 2016
Ready for the day. #safetypin Everyone/anyone suffering racial abuse of violence, I'm on your side. pic.twitter.com/oIIwdkT3ll
— Susan Elkin (@SusanElkinJourn) June 29, 2016
وكانت أليسون تتابع مع زوجها "يورو 2016" في نهاية الأسبوع، عندما فكرت في كيفية إظهار التضامن مع الآخرين في الأماكن العامة وكان الحل في دبوس الأمان (الدبّوس الإنجليزي) الذي يملكه الجميع تقريبا في منازلهم.
Day 1 of Initiative #safetypin - for EU nat'ls and for immigrants, this means I'm a safe person in an unsafe world. pic.twitter.com/WurV3QOIP8
— miss pommery 1926 (@cheeahs) June 27, 2016
وقامت أليسون بإطلاق تغريدة على تويتر عبر هاشتاغ "#safetypin" يوم الثلاثاء 28 يونيو/حزيران، وبدات بنشر صور لأناس يرتدون الدبوس كرمز للتضامن، ومن ثم لاقت الحملة رواجا كبيرا من قبل المئات من الداعمين في المملكة المتحدة.
المصدر: "ماشابل"