مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

    أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

  • سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

    سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

هل تخلت الإمارات عن السعودية؟

استبقت الإمارات نتائج محادثات السلام في الكويت، وأعلنت أن الحرب في اليمن انتهت بالنسبة إلى جنودها؛ في خطوة قد تضعف موقف السعودية، التي تقود التحالف العربي. 

هل تخلت الإمارات عن السعودية؟
Reuters

وفيما كان الجميع ينتظرون الكشف عن خريطة الطريق الدولية للسلام، جاء الإعلان الإماراتي على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الذي كان يتحدث في ديوان نائب حاكم إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد؛ حيث أشار بوضوح إلى نية حقيقية بعدم مواصلة القتال في اليمن، على الرغم من أن هذه الخطوة قد تضعف موقف السعودية وحلفائها في المفاوضات الجارية في الكويت.  

الوزير الإماراتي أكد أن الحرب انتهت، اليوم (15/06/2016)، وتم رصد الترتيبات السياسية لتمكين الشرعية من إدارة الخدمات الأساسية، وتحسين أدائها، ورصد إرهاب "القاعدة" المدعوم، من "الإخوان المسلمين" على حد وصفه، والذي يستفيد من غياب الدولة لإقامة إمارة إرهابية في المكلا، التي تم ضربها بشدة في عملية، قال إنها من أنجح العمليات ضد الإرهاب، والتي لم تستطع دول كبرى القيام بمثلها.

 وبرر الوزير الإماراتي هذا القرار، الذي جاء متزامنا والبدء بسحب القوات الإماراتية من مدينة عدن، بأن "عاصفة الحزم" و"استعادة الأمل"، اللتين قادتهما دول التحالف بقيادة السعودية ودعم ومساندة الإمارات، حققتا أهدافهما العسكرية بكل جدارة. وأن من هذه الأهداف كان تحرير الكثير من المحافظات اليمنية، وخاصة محافظتي عدن ومأرب، وتخليص المكلا من قبضة "القاعدة"، والالتفاف على العودة في باب المندب.

وفي تعبير عن عدم رضا أبوظبي عن أداء الرئيس عبد ربه منصور هادي، أوضح الوزير قرقاش أن التدخل العسكري أنجز كل المطلوب وبقي الانفراج السياسي؛ وهو يقع على عاتق اليمنيين أنفسهم. وأشار إلى أن محمد بن زايد أدرك مبكرا أن الشرعية اليمنية ليست في البقاء في المنافي والفنادق، بل داخل اليمن في مواجهة الانقلابيين. 

وتحدث قرقاش عن الأهداف السياسية لـ"عاصفة الحزم"، وقال إنها ثلاثة، وتتمثل في: العودة إلى المسار السياسي بين الأطراف اليمنية، وعودة الشرعية إلى السلطة، والرد على التدخل الإيراني في الشأن العربي، الذي يحاول محاصرة المنطقة عبر اليمن.

ومع ذلك، فإنه عاد ليؤكد أن الإمارات ستلعب دورا في مساعدة اليمنيين على بناء وطنهم. غير أن المهمة الكبرى تقع على اليمنيين أنفسهم، وأن عليهم الآن التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل وطنهم، وبناء الدولة الحديثة؛ مدللا على فشل التدخلات الخارجية في بناء الدول بالتدخل الأمريكي، الذي فشل في بناء الدولة في العراق وفي أفغانستان.

وإذ يرى المراقبون أن الانسحاب الإماراتي يجعل السعودية وحيدة في اليمن، فإنه في الوقت نفسه يلغي أي اتهامات عن طموحات إماراتية للبقاء في اليمن، أو لعب دور سياسي مستقبلي؛ حيث ساق الوزير الإماراتي مبررات تدخل بلاده عسكريا في اليمن، وقال إن "التمرد" استقوى وأوجد اصطفافا مدعوما من إيران. كما أنه جرى في ديسمبر/كانون الأول 2015 اكتشاف منصات صواريخ تستهدف السعودية، ما يعني أن الأمر في ليس استباحة اليمن وإنما في العمل على إحداث تغيير جوهري في التوازن الإقليمي. 

 ورأى قرقاش أن هذا هو سبب اتخاذ المملكة ودول التحالف القرار الضرورة بالتدخل العسكري بدلا من طرح سؤال: هل على دول التحالف الانتظار أم التدخل؟ وهل تقبل بوجود منصات صواريخ على الحدود والمليشيات المؤدلجة؟

ومع ذلك، فقد شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي على أهمية إبعاد الخطر الإيراني قبل أن تستفحل الحالة، وذهب نحو نفي أي فتور في العلاقة مع الرياض، والتي وصفها بـ"الاستراتيجية" و"المهمة جدا". وأكد الحاجة إلى إدراك أن الأمن والاستقرار يجب أن يشملا الجميع ولا يتجزأ كل منهما؛ مشدداً على أن بناء الدولة الوطنية الحديثة هو مهمة اليمنيين أنفسهم، وأن من الصعب أن تتكرر فرصة المشاورات في الكويت. وعلى الرغم من هذا القول، فقد رسم صورة قاتمة لمستقبل اليمن؛ حيث إن فجوة عدم الثقة لم تردم بعد وليس لدى اليمنيين حتى الآن رؤية واحدة للمستقبل. فالجنوب يريد الانفصال والتطرف الإصلاحي الإخواني إقصائي، ومنطق لا غالب ولا مغلوب ملتبس على الكثيرين منهم.

ووسط مؤشرات واضحة على أن أبوظبي قد حسمت أمرها بشأن استمرار العمل العسكري الداعم للسعودية في اليمن، قد قال قرقاش إن من المحزن مع هذا النجاح توقع إنتاج وتدوير النظم السابقة نفسها التي حكمت اليمن؛ لكنه عاد وخفف من وقع ذلك بقوله إن التحالف العربي مستمر بقيادة الرياض ومساندة ودعم أبوظبي على خلفية النجاح العسكري، وهو لا يريد إقصاء أي طرف، بل العودة إلى مسار ما قبل الانقلاب.

 محمد الأحمد

التعليقات

قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر

السودان.. "الدعم السريع" ترد على ادعاءات الجيش باستهداف قواتها مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي

زيلينسكي: أوكرانيا لديها "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان

أول تعليق لـ"حماس" على مقتل الرجل الثاني بجناحها العسكري بغارة إسرائيلية غربي غزة

مظلوم عبدي: هدف الثورة السورية هو الحرية وسقوط النظام كان المرحلة الأولى

وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع "إف-35" للسعودية وتركيا