مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

65 خبر
  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

    جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

    محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

الجزائر وتونس تواجهان تهديدا من ليبيا

أقر البرلمان الجزائري قانونا يسمح للسلطات بسجن كل شخص يثبت عزمه على الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية خارج الأراضي الجزائرية.

الجزائر وتونس تواجهان تهديدا من ليبيا
البرلمان الجزائري / Ramzi Boudina / Reuters

وجاءت التعديلات الجديدة على القوانين الجزائرية لتتماشى مع القوانين الدولية وتوصيات الأمم المتحدة بإكمال الإجراءات التشريعية لمحاربة الإرهاب.


شركاء في الخطر
وفي سياق متصل، تستعد تونس لتسلُّم نحو 100 إرهابي تونسي، اعتقلتهم السلطات الليبية من بين 400 إرهابي من الجزائر والمغرب، أوقفتهم ليبيا خلال الفترة الماضية بتهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية مسلحة.
وتواجه تونس وجارتها الجزائر مخاطر حقيقية من جراء تنامي نشاط الجماعات الإرهابية على حدودهما المشتركة بفعل تسلل الإرهابيين من الحدود الليبية.
فقد أعلنت الجزائر عن مصادرة كمية من السلاح في ولاية الوادي الحدودية مع ليبيا وتونس، ووصفت شحنة الأسلحة المصادرة بأنها الأكبر في تاريخ البلاد منذ الحرب الأهلية عام 1992.
وثمة شبه إجماع من قبل المحللين الأمنيين بأن الأسلحة والذخائر المصادرة تم تهريبها من ليبيا في إطار استعداد الجماعات الإرهابية لنقل المعركة إلى خارج ليبيا، بالتوازي مع تزايد الحديث عن تدخل عسكري لتطهير ليبيا من الإرهاب.
لكن اللافت للنظر والمقلق في الوقت نفسه هو الطريقة التي تمكن بها الإرهابيون من تهريب هذه الكمية الضخمة والنوعية، رغم تشديد الجزائر إجراءاتها الأمنية على الحدود عبر مراقبة المناطق المحاذية لكل من ليبيا وتونس وتمشيطها.
وليست هذه المرة الأولى التي تتم فيها مصادرة أسلحة وذخائر في المنطقة الحدودية. فقد تضاعف نشاط المسلحين الإرهابيين في ولايتي الوادي وجيجل؛ حيث تم تفكيك خلايا إرهابية ومصادرة أسلحة متطورة.
أما تونس، فدفعت ثمن جوارها لليبيا باهظا، بعد تكبدها خسائر بشرية واقتصادية فادحة، نتيجة ضرب الإرهابيين مدنها، وخاصة تلك الحدودية منها.
ويحضر بقوة الهجوم الذي شنه "داعش" في مدينة بنقردان الحدودية، والذي كان يهدف إلى السيطرة على المدينة، وعزلها تمهيدا لإعلانها إحدى ولايات التنظيم في شمال إفريقيا.


تحذيرات
وسبق لفرنسا أن لفتت البلدين المغاربيين إلى ضرورة اتخاذ احتياطات أكبر أمام تهديدات "داعش". فوفقا للاستخبارات الفرنسية، يمكن أن يلجأ التنظيم إلى خيار محاولة اختطاف سياح غربيين لمقايضتهم وتعقيد الوضع.
ويمكن للجزائر الاعتماد على خبرتها الطويلة في مجال محاربة الجماعات المسلحة لتبديد غيوم القلق الذي يثيره لديها الحراك الدولي بشأن ليبيا؛ إذ يؤكد الضابط السابق في الجيش خثير رزمان أن أي تدخل إقليمي في ليبيا ستتأثر به الجزائر حتى لو كان مجرد تحرك سياسي.
وفي مواجهة خطر تسلل الجماعات الإرهابية أراضيهما، اتفقت تونس والجزائر على تنمية المناطق الحدودية بينهما، وتكثيف المراقبة الحدودية لقطع الطريق أمام الجهاديين.
لكن الخلافات السابقة بين البلدين، وطول الحدود المشتركة التي تزيد عن ألف كيلومتر من الأراضي الوعرة، وهشاشة الجماعات المحلية التي تقطنها؛ تشكل عوامل إضعاف للخطط المشتركة لمحاربة الإرهاب.
ومع ذلك، فإن معلومات تواترت عن توقيع تونس اتفاقية مع الولايات المتحدة لبناء حاجز أمني على طول الشريط الحدودي مع ليبيا لوقف سلسلة الهجمات الدامية، التي يشنها أفراد التنظيم، ويخططون لها انطلاقا من ليبيا.


حلول سياسية
وتلقي كل من تونس والجزائر بثقلها السياسي لدفع الأطراف الليبية إلى التوافق والالتفاف حول حكومة الوفاق الوطني، المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، لكي تتمكن من تخليص ليبيا من الجماعات الجهادية والمليشيات المسلحة.
وواكبت تونس جميع مراحل تأسيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق واحتضنت المجلس طيلة الفترة التي سبقت انتقاله إلى العاصمة طرابلس، وأبدت استعدادها للذهاب بعيدا في التعاون مع ليبيا؛ حيث أعلنت أنها تدرس تغيير قوانينها التي تمنع نشاط أي قوات أجنبية على أراضيها، وذلك من أجل تدريب وحدات من حرس الحدود الليبي في تونس.
كما سارعت الجزائر إلى إرسال وزيرها للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل إلى ليبيا لتأكيد موقفها الداعم لحكومة الوفاق والرافض للتدخل الأجنبي.
وترغب الجزائر في العودة إلى طرابلس لتوطيد التنسيق مع حكومة الوفاق؛ حيث أعلنت أنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية خلال الأيام المقبلة.

سيد المختار

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

التحالف العربي: نفذنا ضربة جوية استهدف أسلحة نقلتها سفينتان لقوات المجلس الانتقالي بميناء المكلا

برلماني روسي يكشف سبب رفض زيلينسكي الاعتراف بالهجوم على مقر رئاسي لبوتين

شاهد.. التحالف العربي ينشر فيديو يوثق وصول "سفينتين محملتين بالأسلحة" من الإمارات إلى ميناء المكلا

لافروف يتحدث عن 3 شروط روسية رئيسية لتسوية النزاع في أوكرانيا

أوشاكوف يكشف عن ردة فعل ترامب بعد إبلاغه بهجمات كييف على مقر رئاسي لبوتين

الدفاعات الروسية تعترض محاولة أوكرانية لاستهداف مقر إقامة بوتين

في أول ظهور له.. الناطق الجديد باسم "القسام" يوجه رسالة لأهالي غزة وينعى ثلة من قيادات الكتائب

على خلفية استهداف مقر بوتين في نفغورود.. ترامب: الحمد لله لم نسلم زيلينسكي صواريخ توماهوك

نعت الناطق السابق باسمها.. "كتائب القسام" تنشر للمرة الأولى صورا رسمية لـ"أبو عبيدة"

الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن "الأونروا"

ردود فعل فلسطينية وعربية واسعة نعيا وإشادة بالملثم "أبو عبيدة"

العليمي يعلن حالة الطارئ: عازمون على حماية المدنيين وتصحيح مسار الشراكة ضمن تحالف دعم الشرعية

مجلس النواب اليمني: ندعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي ونثمن المواقف السعودية

"سيخرج منتصرا".. وزير خارجية بولندا السابق يدلي باعتراف بشأن أوكرانيا وأوروبا

سيناتور روسي يدعو لرد قوي يتناسب مع محاولة سلطات كييف مهاجمة مقر إقامة بوتين

ترامب يطلق تصريحات جديدة عن الشرع وإمكانية "السلام" بين سوريا وإسرائيل