مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

53 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

الكرملين: رياح "بوتينوفوبيا" تلملم "أوراق بنما"

أطلق الكرملين مصطلحا جديدا على الحملة الإعلامية الرامية إلى تشويه سمعة الرئيس الروسي، وربط هذه الظاهرة – "بوتينوفوبيا" – بنجاحات الجيش الروسي في سوريا.

الكرملين: رياح "بوتينوفوبيا" تلملم "أوراق بنما"
RT

واعتبر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أن مثل هذه المزاعم تستهدف، بالدرجة الأولى التأثير على الرأي العام العالمي.

وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على ما أطلقت وسائل الإعلام عليه اسم "وثائق بنما" وهي مجموعة من الوثائق قيل أنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية التي تقدم الخدمات القانونية لتسجيل شركات في الملاذات الضريبية "الآمنة".

واستخدم الصحفيون الذين أعدوا التقارير حول الوثائق، اسم بوتين في العناوين الرئيسية حول الوثائق التي تظهر فيها أسماء عدد من الزعماء العالميين الحالين والسابقين، على الرغم من أن اسم الرئيس بوتين غير وارد فيها على الإطلاق.

وعلى الرغم من عدم إبراز أي أدلة على تورط بوتين في التعاملات المذكورة في الوثائق، تركز معظم التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع على دور "أشخاص مرتبطين بـ بوتين" في تعاملات مالية مختلفة جرت في مناطق "أوفشور".

وفي هذا السياق قال بيسكوف إنه من الواضح بالنسبة للكرملين أن بوتين هو الهدف الأول لمثل هذه التقارير المختلفة، نظرا لاقتراب مواعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في روسيا.

وأردف قائلا: "من الواضح أن درجات بوتينوفوبيا ارتفعت لدرجة أصبحت أي إشارات إلى نجاحات أو الحديث عنها بكلمات لطيفة، أمرا محظورة على الإطلاق".

وفي هذا السياق توقع بيسكوف استمرار الهجمات الإعلامية على بوتين، وربط الحلقة الجديدة من المزاعم بالسعي إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن نجاح العملية العسكرية الروسية في سوريا والنقلة الاستراتيجية التي تم تحقيقها في الحرب على الإرهاب.

ووصف بيسكوف ما جاء في التقرير الذي أعده الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين والذي يتخذ من واشنطن مقرا له، بأنه "تلاعبات" وقلب للحقائق، مضيفا أن الكرملين لا يرى داعيا للرد على مثل هذه المزاعم الخالية من أي تفاصيل ووقائع.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن معظم العاملين في الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين ليسوا صحفيين، بل منهم العديد من الموظفين الحاليين والسابقين في وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية وهيئات الاستخبارات الأمريكية الأخرى. وشدد قائلا: "إننا نعرف من يمول هذه المؤسسة. والحديث يدور عن معلومات مفتوحة تدل بحد ذاتها إلى مدى تحيز هؤلاء الزملاء وطابع أساليبهم التي تؤدي لنتائج غير قابلة للتنبؤ".

يذكر أن العديد من وسائل الإعلام العالمية نشرت الأحد 3 أبريل/نيسان تحقيقا استنادا إلى 11,5 مليون وثيقة مسربة تحتوي على معلومات حول تورط زعماء حاليين وسابقين في العالم في تهريب وغسيل الأموال.

وقام الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين  بإعداد هذا التحقيق على أساس ما أطلق عليها "أوراق بنما"، وهي الوثائق المهربة من شركة "موساك فونسيكا".

ووفقا لهذه التقارير، فإن المستندات المسربة تظهر كيف يخفي ساسة بارزون ونجوم رياضة ومجرمون كبار من مختلف أنحاء العالم ثرواتهم الباهظة.

وأشار التحقيق أيضا إلى أن شركات روسية ومواطنين روس تورطوا في غسيل حوالي ملياري دولار. ويقول المحققون أن هؤلاء الأشخاص مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن المحققين يؤكدون في ذات الوقت أن اسم الرئيس الروسي لم يظهر في أي من الوثائق المهربة.

وتشمل البيانات شركات سرية في الخارج مرتبطة بعائلات ومقربين من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك والزعيم الليبي السابق معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد.

وكشفت الوثائق أيضا شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ومن الزعماء الغربيين، طالت "وثائق بنما" رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إذ تشير التسريبات إلى أن والد يان كاميرون، الذي توفي في العام 2014، كانت له صلة بتأسيس وتطوير شركة "أوفشور" في بنما لم تكن تدفع الضرائب للدولة البريطانية.

كما توضح وثائق "موساك فونسيكا" أن رئيس الوزراء الإيسلندي سيغموندور غونلاوغسون لديه مصالح غير معلنة في بنوك البلاد التي قامت الدولة بإنقاذها.

هذا وتتضمن "وثائق بنما" تفاصيل جديدة عن فضائح الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تشمل خوان بيدرو دامياني عضو لجنة الأخلاق في الفيفا، وتطال أيضا أفضل لاعب في العالم، ليونيل ميسي، الذي تبين أنه كان بجانب والده يملك شركة مسجلة في بنما. يذكر أن محكمة في إسبانيا تدرس حاليا تعاملات ميسي في مناطق "أوف شور" في إطار قضية تتعلق بالتهرب من دفع الضرائب.

وقال جيرارد رايلي، مدير الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، إن الوثائق تغطي الأعمال اليومية في شركة موساك فونسيكا خلال الأربعين عاما الماضية.

وأكد: "هذه التسريبات ستكون على الأرجح أكبر ضربة على الإطلاق تسدد إلى الملاذات الضريبية، وذلك بسبب النطاق الواسع للوثائق" المسربة.

وعلق الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية أدوارد سنودن على نشر التحقيق المذكور، قائلا "لقد نُشرت بذلك أكبر كمية من الوثائق المهربة في تاريخ الصحافة، ويتعلق ذلك بالفساد".

من جهتها أعلنت شركة "موساك فونسيكا" أن نشر وثائقها يعتبر "جريمة جنائية" و"هجوما" على دولة بنما.

وقال أحد مؤسسي الشركة رامون فونسيكا إن بعض الدول منزعجة من نجاح الشركة في جذب الأموال.

"وثائق بنما" وأسرار ثروات الشرق الأوسط

ومن النخبة السياسية في الدول العربية، تشمل الوثائق المنشورة كذلك أسماء الملك السعودي سلمان بين عبد العزيز آل سعود، وأمير أبو ظبي رئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق علي أبو الراغب والرئيس السوداني السابق أحمد علي الميرغني، وابني خال الرئيس السوري بشار الأسد رامي وحافظ مخلوف، وعلاء مبارك نجل الرئيس المصري السابق.

وتشير التسريبات إلى أن سلمان بن عبد العزيز لعب دورا ما في شركة " Safason Corporation SPF S.A " المسجلة في سويسرا. وحسب الوثائق المنشورة، ساهمت هذه الشركة في مؤسستين أخريين عاملتين في جزر العذراء البريطانية اشترتا مساكن فاخرة في وسط لندن بقيمة 34 مليون جنيه استرليني في عام 2009.

ولا توضح الوثائق دور الملك سلمان في هذه المشتريات، لكن هناك إشارات تربط العقارات به وبمقربين منه. كما وُصف سلمان في الوثائق بأنه المستخدم الرئيسي لليخت "عرقة" الفاخر الذي سمي تيمنا بقصر عرقة بالرياض، وسجل في لندن من قبل شركة بريطانية.

وبشأن أمير قطر السابق، تشير الوثائق المسربة إلى أن "موساك فونسيكا" تلقت في مارس/آذار عام 2014 اتصالا من محام في لوكسمبورغ، كشف عن اهتمام آل ثاني بشراء شركة "أوفشور" المسجلة في جزر العذراء البريطانية. كما تكشف الوثائق أن الأمير حمد بن خليفة كان منذ سبتمبر/أيلول عام 2013 يملك حصة الأغلبية في شركتين أخريين، بينما كانت حصة 25% من أسهم هاتين الشركتين تعود لرئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

وفيما يخض رئيس الإمارات، يظهر التحقيق أن خليفة بن زايد آل نهيان كان يملك 30 شركة على الأقل مسجلة في جزر العذراء من قبل "موساك فونسيكا". وعبر شبكة الشركات هذه كان رئيس الإمارات يسيطر على عقارات تجارية وسكنية في مناطق فاخرة بلندن، إذ قيم الصحفيون قيمة هذه العقارات بـ 1.7 مليار جنيه استرليني على الأقل.

من جانب آخر، شملت وثائق "موساك فونسيكا" الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الذي يقول إنه يحارب الفساد الإداري في بلاده بلا هوادة. وحسب الوثائق، أصبح بوروشينكو في أغسطس/آب عام 2014 الملك الوحيد لشركة " Prime Asset Partners Limited " التي أسستها "موساك فونسيكا" في جزر العذراء. يذكر أن أحد التعهدات الانتخابية لـ بوروشينكو خلال الانتخابات في مايو/أيار عام 2014، كان يتعلق ببيع شركته "روشين" المعنية بإنتاج الشوكولا والحلوى. لكن الوثائق المسربة تكشف أن كافة أصول "روشين" انتقلت في نهاية لمطاف إلى ملكية " Prime Asset Partners Limited ".

المصدر: وكالات

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية

كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار "أوريشنيك"