عودة "الابن الضال" إلى تركيا!

غادر نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته مدينة بولونيا الإيطاليا حيث كان يعيش منذ خريف العام الماضي بعد فتح تحقيق ضده، غادر باتجاه تركيا.

وبرر بلال، أكبر أبناء الرئيس أردوغان، والبالغ من العمر 35 عاما، قراره بمغادرة إيطاليا، بأن "أمننا في بولونيا صار مسألة حساسة".

وكانت نيابة بولونيا فتحت التحقيق بحق بلال للاشتباه بإخراجه مال قذر ناجم عن نشاط مشبوه من تركيا، إثر شكوى تقدم بها رجل الأعمال التركي مراد هكان أوزان المعارض في المنفى، تقول بأن "بلال هرب إلى إيطاليا ومعه مبالغ كبيرة من المال".

وأفاد حساب باسم "فؤاد عوني، صوت تركيا" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن "بلال أردوغان سافر إلى إيطاليا في 27 سبتمبر/أيلول، ومعه مبالغ كبيرة لإدارة أموال العائلة من هناك".

من جهته، ينفي بلال أردوغان أنه هرب من بلاده، ويقول إنه "وصل إلى إيطاليا لإنهاء دراسة الدكتوراه في الجامعة التي نال منها إجازته في 2007".

يذكر أن محكمة مصرية قضت في 28 فبراير/شباط بعدم قبول الدعوى القضائية المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن بلال نجل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لانتفاء القرار الإداري.

وترجع القضية إلى دعوى رفعها المحامي المصري، سمير صبري، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء المصري، ووزير الداخلية، بصفتهما القانونية، من أجل إسقاط الجنسية عن نجل أردوغان.

وذكر صبري في دعواه أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، كان قد منح نجل أردوغان الجنسية المصرية، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات التركية والفلسطينية المنتمية إلى حركة حماس، إبان فترة توليه الحكم في مصر.

المصدر: وكالات