مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • أمير قطر في روسيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • أمير قطر في روسيا

    أمير قطر في روسيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • رسوم ترامب تنذر بحرب تجارية

    رسوم ترامب تنذر بحرب تجارية

  • القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهروذرية

    القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهروذرية

  • الكرملين: إمكانية ضمان روسيا والصين للاتفاق الأمريكي الإيراني تعتمد على المفاوضات

    الكرملين: إمكانية ضمان روسيا والصين للاتفاق الأمريكي الإيراني تعتمد على المفاوضات

هذا كل ما تبقى من الدكتاتور ..

سيطر شبح الحرب على تفكيره فاستعد للحرب عشرات السنين، بنى خلالها الملاجئ في المدن والقرى والجبال، ولم يقصر في ذلك، لكنه مات من الشيخوخة وصارت "أهراماته" العصرية معالم سياحية.

هذا كل ما تبقى من الدكتاتور ..
مواطن ألباني يقبل صورة لأنور خوجة في العاصمة تيرانا - 2010 / Reuters

إنه أنور خوجة، الزعيم الشيوعي الألباني الذي حكم بلاده أربعين عاما بنهج خاص حاول من خلاله أن يعزل بلاده عن العالم وأن يجهز الملاجئ لمواطنيه للاحتماء بها من حرب انتظرها طويلا وغزو ظنه وشيكا، لكنه لم يأت.

بطبيعة الحال، الكثير من الدول شيدت ملاجئ لحروب تقليدية وأخرى نووية، وخاصة في فترة الحرب الباردة، إلا أن هاجس الحرب ذهب بعيدا بأنور خوجة ما جعله يملأ بلاده بهذه المنشآت المشيدة بالإسمنت المسلح، على السطح وتحت الأرض، فبدت ألبانيا مثل حقل كبير من الفطر يمتد على مرمى البصر، ما أسبغ عليها لقب "مسقط رأس الملاجئ".

على مدى فترة حكمه التي امتدت بين عامي 1945 – 1985، تمكن خوجة من تشييد 750 ألف ملجأ ومخبأ دفاعي محصن في جميع أرجاء البلاد التي تبلغ مساحتها 28 ألف و700 كيلو متر مربع، وهذا يعني أنه تم في المتوسط تشييد 24 ملجأ في كل كيلو متر مربع، وأن كل 4 مواطنين بُني على شرفهم ملجأ!

وتقول الحكاية، التي لا تخلو سيرة أي دكتاتور على الأرض من مثيلاتها، أن المهندس الذي أشرف على بناء نموذج هذه الملاجئ الأول في خمسينات القرن الماضي قد تعرض لامتحان عسير، حيث دفع به رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الألباني أنور خوجة للجلوس داخلها واختبار متانتها بتعريضها لقصف بقذائف الدبابات!

المهندس خرج من الامتحان لحسن الحظ سالما، وتواصل تشييد الملاجئ في ألبانيا من دون انقطاع، على الرغم من انتشار الفقر وضعف البنية التحتية في البلاد، إلا أن خوجة رأى أنه من الأولى الاستعداد للحرب قبل أي شيء آخر.

ولم يشيد دكتاتور ألبانيا الملاجئ للعامة فقط، بل وأقام ملجأ سريا ضخما خاصا به وبكبار مسؤولي البلاد داخل جبل قرب العاصمة تيرانا، انتهى العمل به في عام 1978.

احتوى هذا الملجأ، المخصص لحرب نووية، على 5 طوابق، ونفق بطول 3 كيلومترات مزود بـ 106 حجرات، ومركز للاتصالات، ومخازن للذخيرة وللمواد الغذائية وللمياه، وقاعات للاجتماعات، وبصالة للحفلات الموسيقية بمساحة إجمالية تبلغ 2685 مترا مربعا.

فتح هذا الموقع الفريد أبوابه للزوار في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وأصبح أحد معالم العاصمة تيرانا السياحية الهامة، إضافة إلى الملاجئ الأخرى العامة التي أهملت بعد وفاة الدكتاتور، ثم عادت الحياة إليها من جديد، وتحول بعضها إلى مقاه وإلى مستودعات للحبوب ومخازن لعلف الماشية، وبعضها الآخر أصبح ملتقى للأصدقاء والخلان وملاجئ للسمر.

محمد الطاهر

التعليقات

خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في مؤتمر لندن

"واشنطن بوست": أمريكا قدمت لوزير الخارجية السوري قائمة بـ 8 خطوات لـ"بناء الثقة"

مدفيديف: عصابة كييف ستناقش في باريس عدد التوابيت التي تستعد أوروبا لاستقبالها

الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو المشترك لموسكو وواشنطن منذ 80 عاما

خلال زيارة سريعة.. رئيس الوزراء العراقي يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر (صورة)

الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقال نتنياهو يستدعي تحويلها إلى مجلس الأمن