وزير الموارد المائية العراقي: الخطر المحدق بسد الموصل لا يتجاوز الـ1 بالألف

أخبار العالم العربي

وزير الموارد المائية العراقي: الخطر المحدق بسد الموصل لا يتجاوز الـ1 بالألف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/hd8m

أكد وزير الموارد المائية العراقي محسن الشمري أن الخطر المحدق بسد الموصل لا يتجاوز الـ"1 بالألف"، موضحا أن الحل هو بناء سد جديد أو إقامة جدار دعم خرساني عميق.

وقال الشمري خلال حديثه لقناة "السومرية" الفضائية، إن "الزوبعة التي اثيرت بشأن سد الموصل ليست جديدة بل تعود إلى عام 2007"، مضيفا أن "آخر تقرير وزاري بشأن سد الموصل يبعث على الطمأنينة".

وأشار إلى أن الخطر المحدق بسد الموصل هو 1 بالألف، ونسبة الخطورة موجودة في كل سدود العالم بما فيها السد العالي في مصر وسد دوكان في العراق، متابعا أن "إزالة الخطر المحدق بالسد تكمن بحلين دائمين اما بإنشاء سد جديد أو إقامة جدار كونكريتي ساند وينزل إلى الأعماق التي لا تذوب في التربة وهي بحسب تقدير الخبراء من 150 إلى 200 متر".

وكانت شركة إيطالية مُنحت عقدا للقيام بإصلاحات عاجلة في السد الذي لحقت به عيوب هيكلية منذ بنائه في الثمانينات ويتطلب حقنا مستمرا بالأسمنت للحفاظ على سلامة بنائه .

وقال الوزير العراقي إن "عمليات حقن سد الموصل مستمرة من قبل كوادر الوزارة بشكل يومي"، موضحا أن "عمليات الحقن تكلف يوميا 5-6 أطنان من مادة الإسمنت بكلفة مالية تصل إلى سبعة مليارات دينار" أي حوالي ستة ملايين دولار.

يذكر أن الجيش الأمريكي حذر سابقا من أن انهيار السد الكهرومائي والواقع قرب الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في شمال العراق ستكون له عواقب كارثية.

وكان التنظيم المتطرف سيطر على سد الموصل (سد صدام سابقا) في أغسطس/ آب 2014 مما أثار مخاوف من احتمال تفجيره وإغراق الموصل وبغداد بالماء مما قد يتسبب بقتل مئات الآلاف على امتداد وادي نهر دجلة المكتظ بالسكان، لكن مقاتلي البيشمركة الأكراد سيطروا على السد من جديد بعد ذلك بأسبوعين بمساعدة غارات التحالف وقوات الحكومة العراقية.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز