ماليزيا لا تستبعد تدخل الجيش في الحفاظ على الأمن بمناطق "حساسة" في العاصمة
أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين الأحد 17 يناير/كانون الثاني أن القوات المسلحة مستعدة لضمان الأمن في "مناطق حساسة" من عاصمتها كوالالمبور في حال حدوث تهديد إرهابي يستهدفها.
وفي تصريح صحفي ذكر حسين أن للجيش الوطني خبرات في التعاون مع أجهز الأمن في مكافحة الجريمة المنظمة.
وبخصوص التهديدات الناجمة عن تنظيم "داعش"، فقال حسين إن الجيش لن يتصرف بشكل مستقل في التعامل معها، لأن القرار باستخدام وحدات عسكرية في مثل هذه الحالة يعود إلى مجلس الأمن الماليزي، وفقا للقانون.
وأضاف الوزير أن القوات المسلحة الماليزية مستعدة لتنفيذ كل أمر في حال صدوره، مشيرا غلى أن الجيش رفع استعداده، بما في ذلك أداء الاستخباراته وهياكله الخاصة بمكافحة الإرهاب، إضافة إلى قيام ماليزيا بتعزيز تعاونها مع دول أخرى في مواجهة داعش.
وفي وقت سابق من الأحد أنذر وزير الأقاليم الفدرالية الماليزي عدنان منصور بوجود تهديد إرهابي محدق بعدد من الأحياء الأكثر شعبية من العاصمة كوالالمبور. ولم يستبعد الوزير إمكانية إشراك قوات الجيش لتعزيز احتياطات الأمن في مناطق احتشاد الناس. وأشار منصور إلى أن "المتطرفين يحاولون تكرار سيناريو هجمات جاكرتا باستهداف الدول الجاذبة سياحيا".
من طرفه، أعرب رئيس شرطة كوالالمبور تاج الدين عيسى عن استغرابه لتصريحات الوزير، قائلا إنه لا يعرف مصدر ورود معلومات عن وجود تهديد إرهابي على العاصمة، مؤكدا أن الوضع فيها مستقرة وآمنة وأن "المواطنين والسياح يمكن أن يشعروا بأنهم في مأمن".
المصدر: تاس
