ماذا تخفي أسوار غوانتانامو من أسرار ؟

أخبار العالم العربي

ماذا تخفي أسوار غوانتانامو من أسرار ؟
معتقل غوانتانامو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h91f

اعترفت السلطات الأمريكية مؤخرا بأنها سجنت مواطنا يمنيا بمعتقلها في غوانتانامو 13 عاما باتهامات لا سند لها.

وأوضحت هذه السلطات أن المواطن اليمني مصطفى عبد العزيز الشمري البالغ من العمر 37 عاما اعتقل بسبب تشابه اسمه باسم أحد أعضاء تنظيم القاعدة، وقضى هذه المدة الطويلة خلف قضبان معتقل غوانتانامو من دون ذنب.

وكانت السلطات ذاتها أعلنت في عام 2002 أن الشمري يعد من أخطر المجرمين، إلا أنها منذ ذلك الحين لم تستطع أن تجد إثباتات للاتهامات التي تلصقها به.

ويقبع 107 أشخاص حتى الوقت الراهن في معتقل غوانتانامو الذي وعد الرئيس الأمريكي مرارا وتكرارا بإغلاقه أثناء حملته الانتخابية الرئاسية، منهم 48 شخصا تمت تبرأتهم ويتعين إطلاق سراحهم.

لم يتمكن أوباما من الوفاء بوعده خلال فترتي رئاسته للبيت الأبيض، في حين يقول البنتاغون إن عملية إغلاق معتقل غوانتانامو وإيداع سجنائه في معتقل جديد تحتاج إلى 600 مليون دولار، سينفق منها 350 مليونا لبناء سجن جديد.

ماذا تخفي أسوار غوانتانامو من أسرار ؟من داخل غوانتانامو - كوبا

 

غوانتانامو ووضعية الخنزير!

من جهة أخرى، قص آخر سجين بريطاني في غوانتانامو، أطلق سراحه في أكتوبر الماضي ذكريات من سجنه الذي تواصل هناك على مدى 14 عاما.

تحدث نزيل غوانتانامو السابق البريطاني من أصل سعودي، شاكر عامر، البالغ من العمر 48 عاما لصحيفة "Daily Mail" عما وصفها بالفظائع التي عايشها في "جحيم" غوانتانامو.

قال عامر: "كل شيء كان يحدث في كل مرة بروتين واحد. تجلس على السرير وتنصت للأقدام وهي تسير في خطوات متناغمة، ويصيبك الهلع على الفور، لأنه من المحتمل أن يدخل عليك ما بين 18 – 20 من العمالقة ذوي العضلات ويسارعوا إلى تكبيل يديك ورجليك".

وأضاف سجين معتقل غوانتانامو السابق "حين تُفتح الزنزانة، يصرخ آمر القسم قائلا: المعتقل 239 (وهو رقم شاكر عامر)، وجهك للأرض بسرعة! لكن لا رغبة لدي في الانبطاح على الأرض لأن حجم الزنزانة صغير جدا لدرجة أنني لو استلقيت فإن وجهي سيكون مباشرة معلقا بحفرة لقضاء الحاجة!".

ولفت عامر إلى أنه في حال حدوث مقاومة، فالحراس الكثر الغلاظ المزودون بالدروع ينقضون على السجين ويضغطون عليه مثل "سندويش".

إضافة إلى ذلك، حكى نزيل غوانتانامو السابق عن حالات أجبر فيها معتقلون على اتخاذ "وضعية الخنزير"، وتتمثل في وضع اليدين خلف الظهر والانحناء حتى الأقدام، مضيفا أن المعتقلين يُحظر عليهم أي جسم غريب لدرجة أن الحراس يدققون للتأكد من عدم وجود حتى بقية عنق تفاحة بحوزتهم!.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا