مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

72 خبر
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

    جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

    محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

من أخرج الإرهاب من قمقمه؟

تكشف الأعمال الإرهابية الأخيرة في مالي وباريس وسيناء عن أن "جنّي" الإرهاب خرج من قمقمه، وأن بقعة الدماء تتوسع لتعبر الحدود وتغيرها وتخرق كل الإجراءات الأمنية.

من أخرج الإرهاب من قمقمه؟
فندق "راديسون بلو" في باماكو الذي تعرض لهجوم مسلح / Joe Penney / Reuters

ويدفع العالم ثمن التدخل الفرنسي في مالي منذ نحو ثلاثة أعوام، عندما أرسلت 3500 جندي في محاولة لإعادة الاستقرار بعد تمرد للطوارق عام 2012 استغله جهاديون على صلة بتنظيم القاعدة في السيطرة على أجزاء من شمال البلاد.

ويوجه الهجوم الإرهابي على فندق راديسون بلو في قلب العاصمة باماكو ضربة جديدة لفرنسا بعد هجمات باريس غير المسبوقة نهاية الأسبوع الماضي.
ويحمل العمل الإرهابي في مالي إشارتين جديدتين؛ فتغير مسرح الجريمة وانتقاله إلى جنوب الصحراء في غرب إفريقيا يكشف أنه لم يعد هناك أي مكان في العالم في منأى عن مخاطر الإرهاب. ومع تبني "المرابطين" وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي للعملية، يعود تنظيم القاعدة ليعلن عن إرهابه بقوة ويحصد عشراء الضحايا بين قتيل وجريح، ويوسع دائرة عملياته نحو وسط وجنوب مالي بعدما كان حبيسا لسنوات في شمال البلاد.
وتكشف أحداث مالي الأخيرة عن أن الغرب تعجل كثيرا الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ولم يتحسب لليوم التالي لسقوط نظامه. فالإرهابيون يستخدمون قسما مهما من ترسانة الأسلحة الليبية التي نقلت إلى الجنوب وتغلغلت في مالي وجنوب الجزائر وتشاد والنيجر. وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن نقل أسلحة نوعية من ليبيا إلى سيناء وتونس، ناهيك عن كم الأسلحة المستخدم في صراع الكتائب والفصائل المتنازعة على النفوذ في ليبيا والمتواصل منذ انهيار نظام القذافي.
وفي وقت ترفع فيه البلدان الأوروبية درجة التأهب، وتغلق محطات المترو، وتزيد عدد أفراد الشرطة، وتقوي أجهزة الاستخبارات بالمال والخبرات، فإنها مازالت تغفل حقيقة مهمة وهي أن أمن البحر الأبيض المتوسط شماله وجنوبه كل لا ينفصل، وأنه كان يجب التدخل بقوة أكبر من أجل عدم تمكين "داعش" من السيطرة على نحو نصف مساحة سوريا، وأجزاء واسعة من العراق.
وواضح أن الإرهاب يرسم بالدم خريطة جديدة للعالم، ومن مثالب التاريخ أن تمدد بقعة الإرهاب تجبر أوروبا على تغيير خريطتها، وربما التراجع عن فضائها المفتوح وفق اتفاقية "شينغين" بعد نحو مئة عام من رسم أوروبا خريطة العالم وفق مصالحها الاستعمارية لنهب ثروات الوطن العربي وآسيا وأفريقيا. وتقف أوروبا عاجزة أمام حرب مفتوحة في مواجهة الإرهاب نتيجة تحولها إلى مجرد تابع في فلك السياسة الأمريكية وجرها إلى حروب في أفغانستان والعراق والقرن الإفريقي.

ويدفع الشمال ثمن سياسته في التواطؤ مع الحكام الدكتاتوريين، ودعم الانقلابات العسكرية في بلدان العالم الثالث، وبناء علاقات مع المستبدين لضمان استمرار هيمنته على الجنوب، وإبقائه متخلفا، ومجرد تابع للشركات الكبرى يمدها بالمواد الخام، ومصادر الطاقة، ويتحول إلى سوق استهلاكية لتصريف منتجات الشركات الاحتكارية الكبرى.
وعلى الرغم من مئات الهجمات الإرهابية ومقتل الآلاف سنويا فإن العالم لم يتفق بعد على وضع تعريف واضح ومحدد للإرهاب. ومع تزايد أعداد الخلايا النائمة في القارة العجوز، وبروز إرهابيين ولدوا وترعرعوا في الغرب وتلقوا علومهم في مدارسه تطرح علامات التعجب والاستفهام حول سياسات الاندماج في الغرب، وتأثيرها على أبناء الأقليات المسلمة في أوروبا.
وفي مقابل تنافس التنظيمات الإرهابية على إيقاع ضحايا أكبر يبرز غياب استراتيجية عالمية موحدة للإرهاب، وقصور كبير في معالجة أسباب التطرف، وعدم تبني وصفات فعالة للحد من انتشار الإرهاب وتمدده في كل أنحاء المعمورة.
من المؤكد أن محاربة الإرهاب باتت تتطلب تشكيل جبهة عالمية موحدة لتوجيه ضربة قاسمة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من الحركات المتطرفة. لكن الأطراف الدولية المشاركة في أي تحالف يجب أن تبدأ بتعريف واضح للإرهاب، وألا تقتصر مكافحة هذه الآفة على العمل العسكري فقط، بل تنطلق إلى معالجة الفقر والخلل في التنمية، ودعم خيار الشعوب الديمقراطي بما يراعي ظروف كل منطقة وليس عبر فرض وصفات جاهزة حسب المنطق الغربي للديمقراطية والحرية. ومع ضرورة وضع حدّ للمأساتين السورية والعراقية، فإن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يحل من دون التخلي عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع إسرائيل والتوصل إلى اتفاق ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويؤسس لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وإلا فإن موجات الإرهاب لن تتوقف وستواصل رسم حدود جديدة بدماء المدنيين والأبرياء في الشرق الأوسط والعالم.

يسار سليم

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

التحالف العربي: نفذنا ضربة جوية استهدف أسلحة نقلتها سفينتان لقوات المجلس الانتقالي بميناء المكلا

برلماني روسي يكشف سبب رفض زيلينسكي الاعتراف بالهجوم على مقر رئاسي لبوتين

شاهد.. التحالف العربي ينشر فيديو يوثق وصول "سفينتين محملتين بالأسلحة" من الإمارات إلى ميناء المكلا

قرقاش: موقف الإمارات بشأن اليمن يقدّم الاستقرار على التصعيد

اليمن.. "قوات تحالف دعم الشرعية" تبث لحظة استهداف ميناء المكلا (فيديو)

لافروف يتحدث عن 3 شروط روسية رئيسية لتسوية النزاع في أوكرانيا

تقرير عبري يكشف تفاصيل عما اتفق عليه نتنياهو وترامب بشأن المرحلة الثانية لاتفاق غزة

الدفاعات الروسية تعترض محاولة أوكرانية لاستهداف مقر إقامة بوتين

ردود فعل فلسطينية وعربية واسعة نعيا وإشادة بالملثم "أبو عبيدة"

مجلس النواب اليمني: ندعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي ونثمن المواقف السعودية

أوشاكوف يكشف عن ردة فعل ترامب بعد إبلاغه بهجمات كييف على مقر رئاسي لبوتين

المتحدث باسم قوات التحالف: سنقدم إيضاحات بشأن ما ورد في بيان الخارجية الإماراتية (فيديو)

العليمي يعلن حالة الطارئ: عازمون على حماية المدنيين وتصحيح مسار الشراكة ضمن تحالف دعم الشرعية

"وول ستريت جورنال": التصعيد بين الإمارات والسعودية يمثل تحديا دبلوماسيا للولايات المتحدة

في أول ظهور له.. الناطق الجديد باسم "القسام" يوجه رسالة لأهالي غزة وينعى ثلة من قيادات الكتائب

الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن "الأونروا"

نعت الناطق السابق باسمها.. "كتائب القسام" تنشر للمرة الأولى صورا رسمية لـ"أبو عبيدة"

على خلفية استهداف مقر بوتين في نفغورود.. ترامب: الحمد لله لم نسلم زيلينسكي صواريخ توماهوك

اليمن.. الجنوب وتداعيات غارات التحالف العربي على ميناء المكلا

رئيس وزراء إسرائيل السابق: رجال نتنياهو تعمدوا تخريب العلاقات مع مصر