مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

40 خبر
  • خارج الملعب
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

    توتر عالمي بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

    المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

  • الزمالك يودع الكونفدرالية من ربع النهائي بخسارة مريرة على أرضه أمام ستيلينبوش (فيديو)

    الزمالك يودع الكونفدرالية من ربع النهائي بخسارة مريرة على أرضه أمام ستيلينبوش (فيديو)

  • الدفاع الروسية تعلن صد هجوم مسيرات أوكرانية على منشأة طاقة دولية في جنوب البلاد

    الدفاع الروسية تعلن صد هجوم مسيرات أوكرانية على منشأة طاقة دولية في جنوب البلاد

  • الخارجية الصينية ترد على ادعاءات كييف حول تواجد جنود صينيين في أوكرانيا

    الخارجية الصينية ترد على ادعاءات كييف حول تواجد جنود صينيين في أوكرانيا

الرئيس الأمريكي – "رئيسا وحليفا وبطلا للمثليين"

تصدرت الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري صورة الرئيس الأمريكي غلاف مجلة "أوت" الشهرية الموجهة للمثليين مرفقة بعبارة "رئيسنا - الحليف والبطل والرمز".

الرئيس الأمريكي – "رئيسا وحليفا وبطلا للمثليين"
الرئيس الأمريكي باراك أوباما / Yuri Gripas / Reuters

جاء ذلك لشكر باراك أوباما على دوره في إقرار المحكمة العليا الأمريكية في نهاية يونيو/حزيران الماضي زواج المثليين في الولايات الأمريكية كافة.

وذكرت المجلة أن أشخاصا كثيرين ساهموا في التوصل إلى اتخاذ هذا القرار، بيد أن "الالتزام الفاعل" للرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، لعب الدور الأساس في "تحقيق هذا الحلم".

يجب القول إنه عندما جاء باراك أوباما إلى السلطة تحت شعار القدرة على التغيير توسم الناس في مختلف بقاع الأرض خيرا بعد فترة رئاسة "كليم الله" جورج بوش الابن، ومنحه الأوروبيون جائزة نوبل للسلام لحثه على تقويم خطى سلفه.

بيد أن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر؛ فالرئيس الأمريكي، الذي انتخب عام 2008 في ظل تعب الشعب الأمريكي من الحروب، التي شنها بوش، حوَّل بتدخله وحلفائه في ليبيا هذا البلد الغني بالنفط إلى ولايات متنازعة فقيرة تصدِّر ألوف اللاجئين إلى أوروبا بعدما كانت تستقبل الراغبين بالعمل من كل حدب وصوب، أما في سوريا والعراق فأصبح "داعش" سيد الميدان.

في حين أن روسيا التي تقض مضاجع الإرهابيين في سوريا، خلافا للولايات المتحدة وحلفائها، الذين تغاضوا عن ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تعاني من العقوبات الغربية المفروضة عليها.

ويتلألأ أوباما فرحا ونرجسية حين يؤكد أن العقوبات كادت أن توقف اقتصادها، محاولا التهويل من حدوث أزمة اقتصادية خانقة فيها لا تبقي ولا تذر.. وهي النظرة المسطحة نفسها، التي يروج لها اقتصاديو الغرب، الذين يقتاتون على الخراب واليباب، وهم على علم تام بأن انخفاض نمو الناتج المحلي لا يعني اندلاع الأزمة الاقتصادية، ومع ذلك فهم يجهدون ليل نهار لإيهام الناس بدنو العاصفة الهوجاء، في خداع متعمد من الرئيس الأمريكي والزعماء الأوروبيين، لطمأنة ناخبيهم، الذين يفقدون إيرادات كبرى بفعل العقوبات، التي فرضتها بلدانهم على روسيا بإيعاز من الإدارة الأمريكية.

نعم إن روسيا، بدأت فعلا بخفض استيراد البضائع وإنتاج خامات أقل، لكن ذلك يمكن أن يثير أزمة للدول الصغيرة أو الفقيرة، لأنها لن تستطيع شراء ما تحتاج إليه من الخارج، وليس لهذه الدولة الأوراسية، التي لا تفتقر إلى إيٍ من عناصر قائمة مندلييف الكيميائية. فضلا عن الثروات الطبيعية والمساحات الهائلة لإنتاج المزروعات، والتايغا، والجبال، والأنهار، والغابات، والبحار، وبحيرة البايكال، التي تحتوي على 25% من الاحتياطيات العالمية من المياه العذبة، وكذلك النفط، والغاز، والفحم إضافة إلى المعادن العادية والنادرة.

وحتى إذا تحقق حلم أوباما الخيالي، وبقيت روسيا في عزلة اقتصادية مطبقة عن العالم – هذه الدولة ستستطيع الصمود طويلا، وسيكون وضعها مشابها لوضع تشكَّل قبيل الحرب العالمية الثانية، حيث حقق الاتحاد السوفياتي بفضل عزلته أكبر نمو للناتج المحلي في تاريخ الإنسانية (15%-30%).

ولعله لذلك يتمنى رئيس الديوان الرئاسي سيرغي إيفانوف أن يطول حصار روسيا الاقتصادي بضع سنين أخرى لحفز الإنتاج الداخلي والتخلي عن استيراد ما يمكن إنتاجه في روسيا.

رئيس الديوان الرئاسي سيرغي إيفانوف: حصار روسيا الاقتصادي ستكون حفزا للانتاج الداخلي للبلاد / RIA NOVOSTI

ولكن، إذا كان السيد أوباما يتحرق شوقا إلى الحديث عن الانهيارات الاقتصادية، فلمَ لا يتحدث عن الأزمة المستترة والمستدامة في بلاده، التي تبلغ نسبة دينها الخارجي 150% من ناتجها المحلي.. أليس من المخجل الحديث عن أزمةٍ في روسيا، التي لا يتجاوز دينها الخارجي 16% من ناتجها المحلي، ما يعتبر أقل من المستوى العالمي المتوسط للديون؟

غير أن ملك سدوم وعمورة الجديد، كما سماه أحد الصحفيين، منشغل بأمور أخرى. من "القدرة على التغيير" في الولايات المتحدة إلى الزهو بزواج المثليين والفرح "بانتصار الحب" – تطور لم يتوقعه أحد من باراك حسين أوباما، الذي تُذكِّر نرجسيته بشيشرون خطيب روما، الذي كان ينظم شعرا في مدح نفسه، ويهنئ روما بوجوده فيها.

هنيئا لواشنطن بوجود أوباما فيها! وتعسا لعالم انتظر منه شيئا آخر غير الخطابات المدبَّجة واستلاب الوعي! أما روسيا فستبقى حارسة أمينة للقيم والأخلاق.

حبيب فوعاني

التعليقات

ترامب يطلق تصريحا "مدهشا" عن غزة أرض الممتلكات المهمة ومن سيسيطر عليها بعد"القتل وحماس"

تقرير عبري: 4 شروط وضعتها إسرائيل لدعم اتفاق ترامب المحتمل مع إيران أحدها طبق مع بلد عربي

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: دعوة الجهاد المسلح صدرت عن غير متخصصين يبحثون عن "الترند" (فيديو)

تدخل اليوم حيز التنفيذ.. كندا تنفذ وعيدها وترد على رسوم ترامب الجمركية

"تفجير وتفكيك".. نتنياهو يطرح "سيناريو ليبيا" بأياد أمريكية لتطبيقه على إيران (فيديو)

لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ