طالبان تستولي على مبان حكومية في قندوز بعد اشتباكات مع الجيش الأفغاني

أخبار العالم

طالبان تستولي على مبان حكومية في قندوز بعد اشتباكات مع الجيش الأفغاني
أرشيف - الشرطة المحلية الأفغانية تستعد للمعركة مع طالبان في ولاية قندوز، أفغانستان 1 أغسطس 2015
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h1ly

استولى مقاتلون من حركة "طالبان الاثنين 28 سبتمبر/أيلول على غالبية المبان الحكومية في وسط مدينة قندوز التي تعد أول مدينة أفغانية كبيرة يهدد مسلحو الحركة بالسيطرة عليها منذ 2001.

وأفادت وسائل إعلام أفغانية بأن مقاتلي الحركة تمكنوا من اختراق مركز المدينة بعد اشتباكات مع الجيش الأفغاني صباح الاثنين.

وذكرت وكالة "باجواك" الأفغانية أن مسلحي الحركة استولوا على مبنى مجلس الولاية ومبنى مكتب الأمن وفرع بعثة الأمم المتحدة لدعم أفغانستان، بالإضافة إلى مبنى السجن الذي تم تهريب جميع المعتقلين فيه.

وكانت معلومات سابقة أفادت أيضا باستيلاء الحركة على مستشفى المدينة.

وبناء على معلومات الشرطة، فإن مقاتلي طالبان يسيطرون على نحو نصف مساحة المدينة، وتفيد المعلومات أيضا بأن قتالا يدور بجانب مكان إقامة حاكم الولاية.

يذكر أن عناصر طالبان شنوا هجومهم ليلة الاثنين على مدينة قندوز التي تعد تقاطعا تجاريا على طريق طاجيكستان، في الوقت الذي لزم فيه سكان المدينة منازلهم.

وفي ضواحي المدينة المذكورة، تواصلت المعارك بين القوات الحكومية وطالبان صباح الاثنين، لكن قوات الأمن تمكنت من صد المتمردين حينها، وفقا للمتحدث باسم شرطة ولاية قندوز.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها مقاتلو طالبان المدينة هذه السنة، ففي أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، تقدموا باتجاه المدينة إلى مسافة بضعة كيلومترات، قبل أن يصدهم الجيش.

ويشكل سقوط قندوز تراجعا خطيرا للرئيس أشرف غني الذي وعد لدى انتخابه في 2014 بإحلال السلام في بلاده التي مزقتها نزاعات استمرت أكثر من 30 عاما، وفي ظل الصعوبة البالغة التي تواجهها القوات الأفغانية التي تقف وحدها للمرة الأولى في الخطوط الأمامية، بعد انهاء "الناتو" مهمته القتالية في البلاد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ورغم الخلافات بشأن خلافة الملا عمر، يواصل عناصر طالبان شن عمليات وخوض مواجهات مع الجيش والشرطة في جميع أنحاء البلاد.

وأقرت حركة طالبان الشهر الماضي بأنها أخفت خبر وفاة زعيمها السابق الملا عمر أكثر من عامين حفاظا على قوتها على الأرض ضد قوات حلف الأطلسي التي كانت تستعد لسحب جنودها.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا