ميركل تدين العنف ضد الأجانب والناتو يرفض تأمين الحدود
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رفضها أعمال العنف ضد الأجانب، فيما توقفت برلين عن إعادة السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي دخلوا منها.
وجاءت تصريحات ميركل عقب زيارتها الأربعاء 26 أغسطس/آب إلى مركز "هايديناو" للاجئين الأجانب، الذي تعرض لتظاهرات عنيفة استهدفت المهاجرين نهاية الأسبوع الماضي. ووصفت ميركل هذا الأعمال ضد المهاجرين بالـ"مقيتة".
وتعد هذه الزيارة الأولى التي تقوم بها ميركل إلى مركز للاجئين منذ بداية أزمة المهاجرين إلى أوروبا التي يقع على كاهل ألمانيا القسم الأكبر منها.
وكانت برلين أعلنت أنها تخلت عن إعادة السوريين إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي دخلوا منها.
من جانبها، أعلنت ميركل أن "أوروبا في وضع لا يليق بأوروبا، يجب بكل بساطة قول ذلك"، داعية خلال حوارها مع المواطنين إلى توزيع عادل للاجئين في بلدان الاتحاد الأوروبي.
الناتو يرفض القيام بمهمة تأمين الحدود
من جانبه رفض حلف شمال الأطلسي (الناتو) المطالبات المقدمة له للقيام بمهمة لتأمين الحدود لمكافحة أزمة اللاجئين.
وقال متحدث باسم الحلف في بروكسل :"لا يوجد حل عسكري للمشاكل التي تسببها حركات الهجرة الكبيرة"، مضيفا أن الحلف غير مختص بهذا الموضوع.
وكان نائب رئيس الحكومة التشيكي أندريه بابيس طالب الثلاثاء 25 أغسطس/آب بقيام حلف الناتو بمهمة عند الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل تنامي أعداد اللاجئين الوافدين إلى هذه الدول.
المصدر: "ا ف ب"
