روسيا تخصص 11.7 مليون دولار لدراسات طبية مشتركة مع غينيا

الصحة

روسيا تخصص 11.7 مليون دولار لدراسات طبية مشتركة مع غينيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gylo

قررت روسيا تخصيص مبلغ 11.7 مليون دولار لإجراء دراسات مشتركة مع غينيا في مجال مكافحة فيروس "إيبولا"، واعداد الكوادر الطبية.

اعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرغي كونونوتشينكو، ان روسيا خصصت للسنوات الثلاث المقبلة 11.7 مليون دولار لإجراء دراسات في مجال مكافحة ومنع انتشار الأمراض المعدية، بالاشتراك مع الجانب الغيني، واعداد كوادر طبية وطنية متخصصة لغينيا.

وقال سيرغي كونونوتشينكو "ضمن سياق تطور التعاون الروسي – الغيني في مجال مكافحة الأمراض المعدية، قررت الحكومة الروسية تخصيص مبلغ 11.7 مليون دولار لتمويل الدراسات المشتركة مع غينيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، في مجال مكافحة الأمراض المعدية واعداد الكوادر الطبية المتخصصة لغينيا، ودعم القاعدة الطبية الروسية العاملة هناك".

واضاف سيرغي كونونوتشينكو "لقد بلغ مجموع المبالغ المالية التي خصصتها روسيا لمكافحة فيروس "ايبولا" أكثر من 60 مليون دولار".

كما اشار الى ان المختبر الطبي الروسي المتنقل لايزال يعمل في غينيا ويقدم الخدمات اللازمة لسكانها، إضافة لهذا اهدت روسيا لغينيا مستشفى ميدانيا يسع لـ 200 سريريا.

منظمة الصحة العالمية: قد يتوقف انتشار "ايبولا" في نهاية السنة الحالية

من جانب آخر اعلنت منظمة الصحة العالمية، عن احتمال القضاء على فيروس "إيبولآ" في غينيا وبلدان غرب افريقيا المجاورة لها بنهاية السنة الحالية.

وحسب معطيات المنظمة بلغ عدد الاصابات المسجلة بحمى "إيبولا" حوالي 28 ألف إصابة، توفي منهم أكثر من 11 ألفا.

وقد أعلنت المديرة العامة للمنظمة، مارغريت تشان، بأنه من المحتمل القضاء على "ايبولا" نهائيا في نهاية السنة الحالية، إذا ما بذلت الدول المعنية الجهود اللازمة واتخذت الاجراءات الضرورية لذلك.

وقالت "إذا تم اكتشاف الإصابات ومتابعة المصابين بنفس الوتائر الحالية، فسيتم القضاء على الفيروس في نهاية السنة الحالية".

واضافت، لقد تمكنا من القضاء على المرض في ليبيريا، كما لم تسجل في غينيا وسيراليون سوى ثلاث اصابات جديدة خلال الأسابيع المنصرمة، وهذا ادنى عدد للإصابات خلال أكثر من سنة.

من جانب آخر، حذرت تشان من التسرع بالاحتفال بالانتصار على المرض قبل الأوان، لأنه "يكفي عدم اكتشاف إصابة واحدة في المستشفى، أو متابعة الاتصال بشخص مصاب، أو عدم مراعاة الاجراءات اللازمة في مراسم دفن المتوفي بسبب المرض، لتعود هذه الحمى الى حصد الأرواح".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا