مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خليجي 26
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

أوباما: الاتفاق مع إيران يمنعها من امتلاك السلاح النووي

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى في فيينا يعطي فرصة لحل ملف طهران النووي بطريقة سلمية.

أوباما: الاتفاق مع إيران يمنعها من امتلاك السلاح النووي

وفي مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض الأربعاء 15 يوليو/تموز قال أوباما إن الاتفاق يغلق أمام طهران كل السبل لامتلاك السلاح النووي، كما أنه يجنب الشرق الأوسط سباق تسلح خطير.

وبحسب أوباما فإنه في غياب الاتفاق مع طهران كان الشرق الأوسط سيتعرض لخطر نشوب "حرب كبيرة"، مشيرا إلى أن الصفقة تتماشى مع مصالح أمن جميع الدول. وشدد أوباما على أن "هذه الصفقة النووية تناسب المصالح القومية للولايات المتحدة وحلفائها". مع ذلك فقد ذكر الرئيس الأمريكي أنه حتى بعد توقيع الاتفاق لا تزال "خلافات جدية قائمة" بين الولايات المتحدة وإيران. وقال أوباما أن الاتصالات بين البلدين ستكون محدودة "لاننا لم نطبع علاقاتنا معها بعد".

أوباما: إيران تبقى تهديدا للمجتمع الدولي

كما اعتبر الرئيس الأمريكي أن إيران لا تزال تمثل تهديدا للمجتمع الدولي قائلا: "ما زلنا نعاني مشكلات بسبب الدعم الإيراني للإرهاب". كما لم يستبعد أوباما احتمال "الخدعة" من قبل طهران في تنفيذها بنود الاتفاق. وبهذا الخصوص أشار إلى الأهمية البالغة لآلية الرقابة التي تمت مناقشتها أثناء المفاوضات في فيينا.

هذا ورد الرئيس الأمريكي على معارضي الصفقة، قائلا إن لا أحد منهم، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء الكونغرس، اقترح بديلا له. وقال أوباما: "أنا أنصحهم التمعن في قراءة نص الاتفاقية قبل أن ينتقدوها، وإذا بقوا على رأيهم بأنها صفقة سيئة فدعوهم يفسرون وجهة نظرهم ويقترحون شيئا أفضل منها".

أوباما: لا حل للأزمة السورية دون دعم من روسيا وإيران

وفي تطرقه إلى الأزمة السورية، ذكر أوباما أنه من المستحيل حل الأزمة السورية "من دون مشاركة روسيا وإيران". وقال الرئيس الأمريكي: "إنني متفق على أننا لن نحل المشكلات في سوريا من دون مشاركة الروس والإيرانيين والأتراك وشركائنا في منطقة الخليج".

واعتبر الرئيس الأمريكي أن الوضع في سوريا شديد التعقيد بسبب وجود عدد كبير من المجموعات المسلحة في البلاد، إضافة إلى أن سوريا وجدت نفسها بين ناري "النزاع على خلفية العداوة الدينية والمناورات الجيوسياسية من قبل دول أخرى".

وحسب أوباما فإن إنهاء النزاع في سوريا سيتطلب "اتفاقا بين الدول الكبرى المعنية بعدم تجاوز الأزمة عبر تحقيق الفوز على ساحة المعركة، وتعد إيران أحد هؤلاء اللاعبين، ومن هنا أهمية مشاركتها في المفاوضات بشأن تطبيع الوضع في سوريا".

أوباما: على الكونغرس المصادقة على الاتفاق مع إيران

واعتبر أوباما أن على أغلبية الكونغرس الأمريكي أن تصادق على الاتفاق مع طهران "بناء على الوقائع". وقال: "لا أعول على أن يلقى هذا الاتفاق دعم الحزب الجمهوري. لكنني أتوقع أن تكون المناقشات مبنية على الوقائع وليس على مضاربات أو معلومات مضللة".

أوباما يدافع عن الاتفاق النووي أمام انتقادات الكونغرس

وفي وقت سابق من الأربعاء دافع باراك أوباما عن الاتفاق النووي، وذلك ردا على انتقادات شديدة اللهجة من قبل زعماء الكونغرس.

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت الأربعاء 15 يوليو/تموز، رفض الرئيس الأمريكي الانتقادات التي يوجهها إليه الجمهوريون وبعض الديمقراطيين، قائلا: "إننا منعنا أية إمكانية لتطوير السلاح النووي من قبل إيران. نجحنا في توحيد المجتمع الدولي حول نظام العقوبات الأكثر فعالية والذي وجه ضربة قوية إلى الاقتصاد الإيراني، وأجبر طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

الرئيس الأمريكي باراك أوباما / Reuters

وتابع أوباما أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا الثلاثاء 14 يوليو/تموز يمثل "أفضل طريق لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، إذ تم تحقيق هذا الهدف بدعم المجتمع الدولي دون إشعال حرب جديدة في الشرق الأوسط".

وأكد أن الاتفاق يركز على الملف النووي فقط، وهو لا يشمل ما اعتبره أوباما "الأنشطة الإيرانية الضارة" في المنطقة وفي العالم برمته. وأكد أنه يشاطر أعضاء الكونغرس قلقهم من احتمال أن يتيح رفع العقوبات لإيران فرصة "تمويل الإرهاب" وتكثيف دعمها للنظام السوري و"حزب الله". لكنه أكد أن واشنطن ستعمل مع حلفائها في المنطقة ومنهم دول الخليج وإسرائيل لوضع حد لهذه الأنشطة التي لا علاقة لها بالملف النووي.

الكونغرس يتجه نحو عرقلة الاتفاق النووي مع طهران

ويبدو أن الإيرانيين في إطار الصفقة النووية مع الدول الست الكبرى، قبلوا ضرورة تأجيل تطبيق الاتفاق حتى موافقة الكونغرس عليه.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء أن الاتفاق النووي سيدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما بعد موافقة مجلس الأمن الدولي عليه.

وكان أوباما قد وقع في مايو/أيار الماضي على قانون يمنح الكونغرس 30 يوما لمراجعة أي اتفاق قبل أن يعلق   عقوبات الكونغرس الأمريكي بشرط أن يتسلم أعضاء الكونغرس الاتفاق بحلول 8 يوليو/تموز، وفي حال تسلم الكونغرس الاتفاق بعد ذلك الموعد ستمتد فترة المراجعة إلى 60 يوما. وبعد انتهاء هذه المهلة، سيتعين على أعضاء الكونغرس إما الموافقة على الاتفاق أو رفضه. وفي حال رفض الاتفاق، يمنح القانون الرئيس 22 يوما آخر لاستخدام حق الفيتو ضد قرار الكونغرس. ويمكن للكونغرس تجاوز الفيتو وتمرير القانون بغض النظر عن موقف الرئيس في حال صوت ما لا يقل عن ثلثي أعضاء كلا المجلسين لصالحه.

يذكر أن أوباما حذر مرارا من أنه لن يسمح بإفشال الاتفاق وسيلجأ إلى حق الفيتو إذا اقتضت الضرورة.

الكونغرس يدرس الاتفاق

ويتعين على أوباما تقديم الاتفاق النووي للكونغرس في غضون 5 أيام بعد عقده.

وقد سارع مجلس النواب الأمريكي إلى انتقاد الاتفاق، محذرا من أن هذه الصفقة ستؤجج سباق التسلح في العالم.

جون بينر - رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي / Reuters

وقال رئيس مجلس النواب جون بينر في بيان له إن "هذه الصفقة لن تؤدي، على الأرجح، إلا إلى اشتعال نيران سباق التسلح في جميع أنحاء العالم". ونوه بأن الاتفاق سيوفر لإيران الوقت والفضاء المطلوبين لإنتاج قنبلة نووية، وأن عقد الصفقة مع طهران أظهر تراجع أوباما عن مبادئه.

وكانت العقوبات الأمريكية التي فرضت على إيران أقرت غالبا بإجماع البرلمانيين، لكن تعليقها - مقابل الالتزامات الإيرانية في إطار الاتفاق- يثير انقساما عميقا في الكونغرس.

ويتمتع خصوم باراك أوباما بغالبية تاريخية في مجلسي النواب والشيوخ، ويعتبر كثيرون أن الرئيس الأمريكي "كافأ" الزعماء الإيرانيين بقبوله رفع المنظومة المعقدة للعقوبات الأمريكية بدون تأمين تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية إد رويس الذي سيقود النقاشات في مجلس النواب إن هذا الاتفاق لا يلزم طهران بتفكيك تكنولوجيا تصنيع القنابل وسيسمح لها بتطوير برنامج نووي لأغراض صناعية في غضون عشر سنوات، فيما قال السيناتور جون ماكين "كل شيء يبعث على الاعتقاد أنه اتفاق سيء".

ويعد النواب رسميا بإعطاء السلطة التنفيذية فرصتها ودراسة صفحات النص الـ109 بالتفصيل في الجلسات التي ستبدأ هذا الشهر.

وسيكون هدفهم، في حال خلصوا في النهاية الى أن الاتفاق النووي سيء، إقناع قسم من الأقلية الديمقراطية بالتصويت معهم في سبتمبر/أيلول بعد العطلة الصيفية البرلمانية، على قرار يمنع أوباما من رفع أي عقوبات.

من جانب آخر، أشادت نانسي بيلوسي التي تقود الديمقراطيين في مجلس النواب، بالرئيس الأمريكي في بيان. وقالت بيلوسي إنها تمتدح الرئيس "لقوته خلال المفاوضات التاريخية التي قادت إلى هذه المرحلة" ووعدت بأن يدرس الكونغرس تفاصيل الاتفاق "عن كثب".

وقالت السيناتور ديان فينشتاين وهي ديمقراطية مخضرمة ورئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ إنها ستؤيد الاتفاق. وأضافت في بيان "هذا اتفاق قوي يلبي احتياجاتنا للأمن القومي وأعتقد أنه سيصمد أمام اختبار الزمن".

لكن لدى الديمقراطيين تساؤلات حول شروط الاتفاق. ولفت النائب اليوت انغيل الى ضرورة التشريع لمنع إيران من تمويل سوريا في ظل نظام الرئيس بشار الأسد أو حركة "حماس"، باعتبار أن أمن الحليف الإسرائيلي يعتبر الأولوية المطلقة بالنسبة للعديد من أعضاء الكونغرس.

الكابيتول / Reuters

وفي مؤشر الى صعوبة الموضوع السياسي، اعتبرت هيلاري كلينتون التي كانت على رأس وزارة الخارجية في إدارة باراك أوباما عند بداية الاتصالات السرية مع طهران، أن الاتفاق يمثل "مرحلة هامة". أما منافسها الجمهوري في السباق الى البيت الأبيض جيب بوش فانتقد الاتفاق واعتبره "اتفاقا خطرا، مليئا بالعيوب وقصير النظر".

تعليق مراسلتنا في واشنطن 

تعليق محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية

المصدر: وكالات

 

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد

سوريا.. مظاهرات في عدة أحياء دمشقية بعد حرق شجرة الميلاد في مدينة السقيلبية (فيديوهات)

أردوغان: سندعم سوريا وستضطر إسرائيل للانسحاب من أراضيها

مصادر إعلامية سورية تكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من مطار إسطنبول إلى مطاري دمشق وحلب

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

إعلام: مسيرة أمريكية اقتربت من حدود روسيا قبل ضربة صاروخية أوكرانية بمعدات غربية