مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

69 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

    محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

    جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

الكارثة اليمنية بين مبادرات التسوية واستمرار العمليات العسكرية

لا تزال التساؤلات تتوالى بشأن الأزمة اليمنية، وبشأن المستفيدين من إطالة أمدها، والتسويف والمماطلة المرتبطين بالتعامل مع المبادرات الإقليمية والدولية التي تطرح بين الحين والآخر.

الكارثة اليمنية بين مبادرات التسوية واستمرار العمليات العسكرية
آقار عمليات قصف في اليمن / Reuters

ووفقا للتقارير، فقد تم القضاء على النسبة الأكبر من قطاعات البنية التحية في اليمن، بينما تعاني بقية القطاعات الحيوية من أزمات حقيقية تنعكس على الشعب اليمني الذي يقف على حافة محنة حرب أهلية أسفرت إلى الآن عن ألاف القتلى والجرحى والعالقين والنازحين.

في هذا الصدد، قال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي إن هناك "أكثر من ألف قتيل و5 آلاف جريح خلال شهر". بينما قال وزير النقل بدر باسلمة إن "نحو 25 ألف يمني عالقون في دول عدة"، في حين كشف عن تحرك طائرات من جيبوتي لدول عدة لنقل اليمنيين العالقين،
وعلى الرغم من ذلك يواصل التحالف عملياته العسكرية معتمدا اسما جديدا، وصفه المراقبون بأنه حلقة جديدة من حلقات المماطلة والتسويف لإطالة أمد الأزمة اليمنية.

والمثير هنا أن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد أعلن الأحد 26 أبريل الحالي أن "الحوثيين ما زالوا يهاجمون المدنيين في أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أنهم يحاولون دفع التحالف العربي لوقف غاراته، بل وذهب إلى أنه "لم يتم التوصل إلى أي صفقة مع الحوثيين حتى الآن"، لافتا إلى أن عملية "عاصفة الحزم" لم تنته بعد، وأن 25% فقط من الأراضي اليمنية ما يزالون تحت سيطرة الحوثيين.

والأخطر من ذلك أن ياسين أكد رفضه لأي حوار مع من أسماهم بالمسلحين الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي سيطروا عليها، كما رفض إجراء أي مفاوضات مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، متهما إياه والحوثيين بمحاولة "زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".

هكذا يواصل التحالف لملمة أوراقه، وجمع كل المسوغات والبراهين على ضرورة مواصلة العمليات العسكرية التي بدأت تتحول إلى ما يشبه العمليات الانتقامية بين اليمنيين، في ظل نشاطات اللجان الشعبية التي تتلقى السلاح والدعم من التحالف، وتتصرف باعتبارها جيشا مستقلا، وهو ما يلقي بدوره ظلال الشك على مستقبل هذه المجموعات المسلحة في اليمن عموما، وفي تقسيمات السلطة فيما بعد.
مبادرات كثيرة تطرح، منها السري ومنها العلني، ولكن من الواضح أن هناك أطرافا ليس من مصلحتها التعامل بشكل جدي مع أي منها، بينما يرى المراقبون أن التسويف والمماطلة لا يقتصران على الأطراف المباشرة في الصراع اليمني، بل هناك قوى إقليمية ودولية تسعى لاستمرار النزاع اليمني لأطول فترة ممكنة من أجل أهداف محددة.

لقد أعرب مجلس الأمن الدولي الاثنين 27 أبريل الحالي عن قلقه من سوء الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، بل وشدد على ضرورة استئناف العملية السياسية في اليمن، مؤكدا على أهمية أن يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولة إيجاد حل للأزمة اليمنية، أما المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد فينوي دعوة الأطراف المتنازعة في اليمن إلى محادثات سلام ستعقد في جنيف، حسبما أفاد به دبلوماسي دولي في نيويورك بأن المشاورات حول عقد المحادثات لا تزال في بدايتها، مشيرا إلى أن جنيف اختيرت لأنها تقع في بلد محايد يمكنه استقبال كل الأطراف المعنية فيه.

معاناة أطفال اليمن / Reuters

لا يمكن التكهن بنجاح أو فشل عملية سحب الأزمة اليمنية إلى الساحة الدبلوماسية، سواء إلى جنيف أو إلى أي مكان آخر، وخاصة في ضوء إصرار السعودية وحلفائها على مواصلة العمليات العسكرية تحت مسميات مختلفة، وعلى الرغم من الكارثة الإنسانية والحرب الأهلية في اليمن، لكن الذي يؤكده الخبراء وبعض المراقبين هو أن اليمن أصبح ساحة لتجريب سيناريوهات عسكرية محددة قد تصبح سابقة يستند عليها ما يسمى بقوات التحالف العربي في عملياته بمناطق أخرى، وإمكانية استخدام هذا التحالف من جانب بعض القوى الدولية للاتفاف على القانون الدولي، وللإمعان في توسيع ساحة الكوارث الإنسانية في المنطقة التي قد يتم الإعلان عنها كمنطقة منكوبة.

بقلم أشرف الصباغ

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

قرقاش: موقف الإمارات بشأن اليمن يقدّم الاستقرار على التصعيد

اليمن.. "قوات تحالف دعم الشرعية" تبث لحظة استهداف ميناء المكلا (فيديو)

تقرير عبري يكشف تفاصيل عما اتفق عليه نتنياهو وترامب بشأن المرحلة الثانية لاتفاق غزة

المتحدث باسم قوات التحالف: سنقدم إيضاحات بشأن ما ورد في بيان الخارجية الإماراتية (فيديو)

رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يهاجم غزال غزال ويوجه رسالة لأبناء الطائفة العلوية (فيديو)

"وول ستريت جورنال": التصعيد بين الإمارات والسعودية يمثل تحديا دبلوماسيا للولايات المتحدة

"سوف نبقى هنا" بصوت "أبو عبيدة" في جلسة سمر مع عائلته عام 2015 (فيديو)

قفزة مفاجئة بعدد المصوتين لملك الأردن في استطلاع RT للشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025

اليمن.. الجنوب وتداعيات غارات التحالف العربي على ميناء المكلا

مجلس النواب اليمني: ندعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي ونثمن المواقف السعودية

بوليانسكي: غروسي مرشح قوي لقيادة الأمم المتحدة ونرى تغيرا في سلوك واشنطن على صعيد المنظمة

ويتاكر: الولايات المتحدة ستدرس بشكل شامل محاولة هجوم كييف على مقر إقامة بوتين