بوتين يفتح "خطا مباشرا" مع المواطين الروس في 16 أبريل
يجيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 أبريل/نيسان على أسئلة المواطنين عبر ما بات يعرف بـ"الخط المباشر" وهو مؤتمر صحفي متلفز يلعب فيه سكان مختلف الأقاليم الروسية دور الصحفيين.
ويبدأ منظمون "الخط المباشر" اعتبارا من اليوم الخميس 9 أبريل/نيسان بتلقي الأسئلة عبر مختلف وسائل الاتصال.
وبهذا الصدد أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للكرملين أن منظمي "الخط المباشر" مع بوتين سيبدأون اعتبارا من اليوم بتلقي الأسئلة عبر موقع خاص، موضحا أن بإمكان الراغبين بطرح أسئلة إرسالها مسجلة بالفيديو من خلال أجهزة الخليوي، وكذلك عبر تطبيق على هذه الأجهزة يحمل اسم "موسكو- بوتين" مخصص لأنظمة Android وApple وWindows، لافتا إلى أنه من الممكن تسجيل الدخول في هذا التطبيق تلقائيا عبر موقع فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الروسية مثل "فكونتاكتيه"(vk.com) و"أدنوكلاسنيكي"(ok.ru).
وأضاف السكرتير الصحفي أنه من الممكن أيضا طرح الأسئلة من خلال رسائل SMS وMMS وعبر الاتصالات الهاتفية، لافتا إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 80% من الأسئلة تطرح عبر أجهزة الموبايل.
وسيكون بإمكان سكان الأقاليم الروسية أيضا طرح أسئلة مباشرة على بوتين عبر جسر تلفزيوني حي.
يذكر أن "الخط المباشر" بات تقليدا سنويا، وقد ظهر في الفترة الرئاسية الأولى لبوتين في 24 ديسمبر/كانون الأول من العام 2001، وسجلت هذه الفعالية عام 2013 رقما قياسيا من حيث مدة البث الذي استمر 4 ساعات و47 دقيقة.
أما اللافت في فعالية "الخط المباشر" العام الماضي فهو مشاركة سكان شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا في آذار/مارس من العام نفسه.
وعادة ما يطرح المواطنون الروس خلال "الخط المباشر" أسئلة تمس مواضيع دولية وإقليمية إلى جانب الهموم المحلية التي تخص أحوالهم المعيشية ومستقبل الاقتصاد والخدمات، وقد يتطرق البعض في أسئلتهم للحياة الشخصية للرئيس الروسي.
وشدد السكرتير الصحفي للكرملين على أن "استعداد بوتين لـفعالية "الخط المباشر" لا يعني أن الرئيس يعلم مسبقا بالأسئلة التي ستطرح عليه، لكنه عادة ما يقوم بدراسة الأسئلة الشائعة ويطلب كل المعلومات الضرورية من الوزارات، ما يجعل موظفيها "يعملون بكامل طاقتهم"، مشيرا إلى أن بوتين عادة ما يصدر، بناء على الأسئلة المطروحة في ختام "الخط المباشر" تعليمات وإيعازات إلى الجهات المعنية بهدف دراسة تساؤلات وشكاوى المواطنين وإزالة العوائق.
المصدر: "نوفوستي"
