مساع إفريقية للحصول على تفويض أممي بمحاربة "بوكو حرام"

تسعى الدول الإفريقية المعرضة لتهديد جماعة "بوكو حرام "الإسلامية المتطرفة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لتكوين قوة متعددة الجنسيات لمحاربة الجماعة.
وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني إن الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد وافقت أثناء اجتماع في نيامي عاصمة النيجر الثلاثاء على تقديم الاتحاد الإفريقي مشروع قرار الى الأمم المتحدة.
وتشن "بوكو حرام" التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا هجمات متزايدة على الكاميرون المجاورة وتهدد الاستقرار في المنطقة التي تشمل النيجر وتشاد أيضا.
لكن غياب الثقة والاختلافات بين تلك الدول عرقل محاولات لحشد الموارد العسكرية. وكانت الدول الأربع قد وافقت على إنشاء قوة متعددة الجنسيات للتصدي للمتمردين بحلول نوفمبر/تشرين الثاني لكنها فشلت في حشد الجنود.
وأبلغ بازوم قناة تلفزيونية في نيامي "على عكس ما حدث في السابق، اتفقنا مع شركائنا على وجوب أن يصدر قرار من مجلس الأمن يسمح بإنشاء القوة المشتركة متعددة الجنسية".
وأضاف أن الدول وافقت أيضا على نقل مقر القوة متعددة الجنسية المقترحة من بلدة باغا في نيجيريا الى العاصمة التشادية نجامينا بعد أن استولى مقاتلو بوكو حرام على باغا.
وكان الاتحاد الإفريقي دعا الأربعاء إلى إتمام مشروع إرسال قوة إفريقية مشتركة للتصدي لجماعة "بوكو حرام" ، قبل يوم من انعقاد قمة الاتحاد في نيامي بالنيجر.
كما دعا الاتحاد الإفريقي إلى استحداث صندوق لدعم القوة الإفريقية، مؤكدا على أن "بوكو حرام" تشكل خطرا ليس فقط على نيجيريا إنما على المنطقة برمتها.
المصدر: RT+ "رويترز"