كأس آسيا 2015.. 16 منتخبا يتصارعون على اللقب و"الفدائي" الفلسطيني يشارك للمرة الأولى

وتواجه كناغر البلد المضيف المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى في افتتاح مباريات البطولة.

خاضت المنتخبات المشاركة مشورا ليس بالسهل للوصول إلى النهائيات، بينهم حاملة اللقب السابق في 2011 اليابان، بالاضافة إلى كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث، علما أن صاحب الضيافة استراليا وصيف النسخة الماضية.

يشارك في البطولة أيضا بطل كأس التحدي الآسيوي 2014 وهو المنتخب الفلسطيني، الذي حقق انجازا تاريخيا بالوصول إلى النهائيات، ويرافقه كذلك كوريا الشمالية بطولة التحدي أيضا لـ2012.

وتأهل من التصفيات 10 منتخبات، وهم أبطال المجموعات الخمسة وأصحاب المركز الثاني، ولحق بهم أفضل ثالث وهو المنتخب الصيني، ليكتمل بذلك عقد الصاعدين إلى البطولة.

يقسم الدور الأول من البطولة إلى 4 مجموعات، وفيما يلي ترتيبها..

بعدها يقام نصف النهائي في الـ26 والـ27 من الشهر الجاري، على أن تلعب المباراة النهائية في آخر يوم من الشهر في مدينة سيدني.

تأمل إستراليا في خوض مباراة افتتاحية ضد الكويت بعيدة عن الضغوط المعتادة التي يواجهها أصحاب الضيافة، وثارت شكوك حول تشكيلة المنتخب الأسترالي التي واجهت صعوبات تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوغلو وحققت فوزا واحدا في 11 مباراة العام الماضي.

وأظهر الكنغر الأسترالي الذي لم ينل أي نقطة في المونديال البرازيلي، تطورا في أدائه، فضلا عن أن استضافته للحدث تمثل عنصرا إضافيا يصب في مصلحته بعد حلوله وصيفا قبل أربعة أعوام في قطر.

وقد تكون الكويت هي المنافس الأضعف في المجموعة الأولى التي تضم أيضا كوريا الجنوبية وعمان. وأطاحت الكويت بمدربها البرازيلي جورفان فييرا بعد الخروج من الدور الأول في كأس الخليج، ليخلفه التونسي نبيل معلول العمل يوم 18 ديسمبر/كانون الأول فقط.

وتأثرت استعدادات المنتخب الكويتي بشكل أكبر عقب إلغاء مباراة ودية ضد الإمارات الأسبوع الماضي بسبب خلاف حول تسجيل اللقاء.

ورغم هذه الأحداث غير المرغوب فيها إلا أن الكويت لا ترهب أستراليا بعدما فازت عليها 4 مرات في آخر 6 مواجهات بينهما ومنها الفوز في العاصمة كانبيرا عام 2009 خلال تصفيات كأس آسيا 2011.

والمنتخب الكوري الجنوبي المعتاد على المشاركة في كأس العالم يريد وضع نهاية لحالة الغياب عن الألقاب التي تلازمه في كآس آسيا منذ عام 1960، بينما يواصل المنتخب العماني تطوره تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين.

أما المنتخب الياباني المهيمن على البطولة القارية بأربعة ألقاب أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، فعليه الدفاع عن لقبه تحت قيادة مدربه المكسيكي خافيير أغيري، الذي تذيل ترتيب مجموعته في مونديال البرازيل 2014 بنقطة يتيمة.

ويستهل أحفاد الساموراي دفاعهم عن اللقب يوم الاثنين 11 يناير/كانون الثاني، أمام منتخب فلسطين، الذي يشارك للمرة الأولى بعد تأهل تاريخي بالفوز على الفلبين في نهائي التحدي الآسيوي، علما بأن المجموعة الرابعة تضم أيضا الأردن والعراق، بطل النسخة قبل الماضية عام 2007.

ويتصدر منتخبات آسيا في تصنيف الفيفا منتخب إيران بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش وبهذا فالفريق يحلم بالمنافسة على اللقب بشكل كبير، ولدى الفريق لاعبون يتمتعون بخبرة المبارايت الكبيرة وشباب قادرون على توفير العمق الكافي لأحد ممثلي آسيا في مونديال 2014، وسيكون الاختبار الأول للفريق أمام البحرين يوم الأحد.

وستجمع المباراة الافتتاحية الأخرى للمجموعة الثالثة منتخبي الإمارات وقطر في ديربي خليجي منتظر.

وتسعى أوزبكستان، صاحبة المركز الرابع في النسخة الماضية، إلى الاقتراب من التأهل مبكرا عندما تواجه منتخب كوريا الشمالية الغامض في مستهل لقاءات المجموعة الثانية.

بينما يحلم المنتخب السعودي البطل ثلاث مرات في 1984 و1988 و1996 بتكرار إنجازاته، لكنه يصطدم ببطولة تمثل اختبارا شاقا على المدرب الناجح قاريا، الروماني كوزمين أولاريو، بعد أن تولى المهمة في ديسمبر/كانون أول الماضي فقط خلفا للإسباني خوان رامون لوبيز كارو، الذي أقيل عقب خسارة الفريق لنهائي خليجي 22 أمام قطر على أرضه ووسط جماهيره.

ويستهل الأخضر رحلته في اختبار خارج التوقعات أمام الصين، التي تود على الأقل تجاوز الدور الأول مع مدربها الفرنسي آلان بيران.

المصدر: RT + وكالات