تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعدم ترك حادثة موت الرهينة الفرنسي تمر "من دون عقاب"، وذلك عقب اعلان وفاته من قبل المتحدث باسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" التي اختطفته في مالي.
وقال هولاند الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان، أن "فرنسا سوف تفعل كل ما بوسعها لمعرفة حقيقة ما حدث لجيلبرتو رودريغيز ليال وهي لن تسمح بان تمر هذه الجريمة بدون عقاب". وأضاف في بيان "هناك كافة الاسباب التي تدعونا للاعتقاد بأن مواطننا توفي منذ أسابيع عديدة بسبب ظروف احتجازه".
وكان يورو عبد السلام المتحدث باسم الحركة المتشددة والمنشقة عن فرع تنظيم القاعدة في المنطقة، أكد في اتصال هاتفي أن الرهينة الفرنسي "توفي لأن فرنسا عدوتنا". ولم يكشف عبد السلام عن اية تفاصيل حول ظروف او تاريخ وفاة الرهينة الذي أختطف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 في مالي.
المصدر: RT + "ا ف ب"