جنازة الفتى بركين تتحول إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة في تركيا
شارك الآلاف من الأتراك الأربعاء 12 مارس/آذار في جنازة فتى عمره 15 عاما أصيب اثناء مظاهرات مناهضة للحكومة التركية الصيف الماضي وأثارت وفاته أمس الثلاثاء احتجاجات في أنحاء تركيا.
اندلعت اشتباكات بين الشرطة التركية ومحتجين في عشرات المدن بالبلاد في أعقاب وفاة الفتى بركين آلفان (15 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها سابقاخلال مظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع يوم 12 مارس/آذار لفض حشود في إسطنبول والعاصمة أنقرة بالإضافة إلى تجمعات أخرى في مدن أزمير وتونجلي وبولو ومرسين، واعتقلت عشرات المحتجين، الذين هتفوا "أردوغان قاتل" و"الدولة القاتلة ستحاسب".
وشيع آلاف الطلبة الجامعيين وأعضاء اتحاد نقابات العمال واتحاد الصحفيين ونواب أحزاب الشعب الجمهوري والحركة القومية والسلام والديمقراطية الكردي والمواطنين الأتراك جنازة الصبي.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا في حي أوكميداني باسطنبول حيث من المقرر أن يجري التشيع، عبارات "بركين فخرنا" و"غضب الأم سيقتل القتلة" و"بركين في كل مكان. المقاومة في كل مكان".
ووقف المحتجون عند متاريس أغلقت الطرق في أنحاء المنطقة، في حين أغلقت المحال التجارية أبوابها لمدة يومين، ونشطت حركة بيع أعلام باللونين الأسود والأبيض تحمل صورة وجه بركين.
المصدر: RT + رويترز