مراسلنا: الاشتباكات العنيفة بين "داعش" والكتائب الاسلامية تنتقل الى الشرق وتتجدد شمالا
انتقلت الاشتباكات بين مسلحي "داعش" والكتائب الاسلامية الاخرى شمال سورية الى المنطقة الشرقية حيث هاجمت "داعش" مقرات تابعة لـ"لواء العزة" وسيطرت عليها وقتلت العشرات من عناصر اللواء.
أفاد مراسلنا في دمشق بانتقال الاشتباكات الواسعة بين مسلحي "داعش" والكتائب الاسلامية الاخرى في الشمال السوري الى المنطقة الشرقية حيث هاجمت "داعش" مقرات تابعة لـ"لواء العزة" التابع لـ"لواء الاسلام" وقتلت العشرات من عناصره وسيطرت على مقراته.
وقال المراسل مساء الاحد 5 يناير/كانون الثاني ان الاشتباكات تجددت في مناطق تل رفعت وعمدان وحريتان شمال حلب في ظل تفجير "داعش" لعدد من السيارات الملغمة بمقرات "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"الجيش الحر".
وشهدت المناطق الشمالية الغربية من ادلب معارك عسكرية بين "الجبهة الاسلامية" و كتائب "داعش" التي تراجعت تحت وطئتها.
وتشير المعلومات الى اتفاقات ضمنية بين "جبهة النصرة" و"داعش" على تسليم مقرات "داعش" لـ"النصرة" دون قتال وهذا ما حدث في سرمدة واضمة في ادلب.
وعند باب الهوى على الحدود مع تركيا سيطرت "الجبهة الاسلامية" على مقرات "داعش" وقتلت اميرها.
الى ذلك، قتل "لواء التوحيد" اهم قيادي في "داعش" ابو عاصم المصري، فيما استهدفت "داعش" احد قادة "التوحيد" شمال حلب وهو عمار ليلى.
عضو في المجلس الوطني المعارض: نقبل "داعش" بشروط
في غضون ذلك، وفي حديث لـRT قال عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض صالح المبارك انه لا يرى مانعا في القبول بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش" اذا ما قبل هذا الأخير شروط المعارضة السورية المسلحة، في حين أعلن "الائتلاف الوطني السوري" عن دعمه لقتال الكتائب المسلحة ضد "داعش".
نصير العمري: القضاء على داعش هو تحضير لجنيف - 2
قال المحلل السياسي نصير العمري في حديث لـ RT إن قرار الهجوم على "داعش" هو تحضير لمؤتمر جنيف -2 مشيرا الى أن المعارضة السورية تسعى من خلال ذلك الى إبعاد نفسها عن هذا التنظيم.