تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، وهوت البورصة اليوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، قرابة 4% في مؤشر على فشل التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تخفيف قلق المستثمرين من تبعات فضيحة فساد متصاعدة، باتت تهدد بتراجع نمو الاقتصاد التركي المتعب بسبب الأزمة المالية العالمية.
وسجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي، متراجعة إلى مستوى 2.1467 ليرة للدولار الواحد، في الوقت الذي تمر فيه تركيا بأزمة سياسية بعد استقالة 3 وزراء في حكومة أردوغان إثر فضيحة الفساد.
ورافق هذا الانحدار المدوي للعملة التركية هبوطا لمؤشرات البورصة حيث تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول 3.76% في الساعة 9:10 بتوقيت غرينيش محققا أيضا أعلى معدل خسارة بـ 62.129,8 نقطة.
وجاء هذا الانخفاض رغم إعلان البنك المركزي التركي يوم الثلاثاء الماضي عن خطة لضخّ سيولة في محاولة لوقف هبوط الليرة المنهكة أصلا.
وقرر البنك المركزي ضخّ نحو 450 مليون دولار يوميا في الأسواق حتى نهاية الشهر الجاري وما قيمته 3 مليارات دولار خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بهدف الحد من الخسارة التي تشهدها العملة التركية والتي وصلت إلى 15% منذ يناير/كانون الثاني من عام 2013.
وتشهد تركيا أعتى أزمة اقتصادية منذ وصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الحكم سنة 2002.
لمزيد من التفاصيل تابعوا تقريرنا المصور..
المصدر: RT + وكالة الأنباء الفرنسية