الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تدعو بان كي مون إلى حماية المسيحيين في سورية

أخبار العالم العربي

الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تدعو بان كي مون إلى حماية المسيحيين في سورية
صورة من الارشيف
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/638911/

توجهت الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدعوة لحماية المسيحيين في سورية.

توجهت الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدعوة لحماية المسيحيين في سورية.

وقالت يلينا أغابوفا نائب رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في تصريح لوكالة "ايتار - تاس" يوم الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول إنه جاء في الرسالة الموجهة الى بان كي مون: "نحن ندعو للرد بحزم على من يتطاولون على المشاعر الدينية للناس والحياة البشرية التي أعطاها لنا الرب".

وورد في الرسالة كذلك: "لا يجوز ألا نفعل شيئا وأن نراقب كيف يقترف الإسلاميون الراديكاليون والمجموعات الإرهابية فظائعهم في هذه الأرض المقدسة ويستعرضون طبيعتهم الحيوانية ويدمرون التراث الحضاري العظيم لسورية".

وتقترح الجمعية على الأمم المتحدة وضع "آلية عالمية للتصدي لانتهاك الحقوق الأساسية للناس من مختلف الطوائف، وللتمييز والاضطهاد على أساس الدين"، وأعربت الجمعية عن قناعتها بأن ما يحدث في سورية "سيؤدي حتما الى عواقب كارثية في الشرق الأوسط كله".

وتم توجيه الرسالة أيضا الى نافي بيلاي المفوضة العليا للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، وهذه الرسالة مذيلة بتوقيع يلينا أغابوفا بالإضافة الى رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين ومديرة المعهد الأوروبي للديمقراطية والتعاون ناتاليا ناروتشنيتسكايا.

تأسيس المركز الاجتماعي الروسي لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وقامت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية اليوم الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول بتأسيس المركز الاجتماعي الروسي لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتولت رئاسة المركز يلينا أغابوفا نائب رئيس الجمعية الإمبراطورية.

وقالت أغابوفا في تصريحها: "مثل الكثير من الناس في كافة القارات، أصبنا بصدمة إثر الأعمال العدوانية والبربرية البشعة إزاء المقدسات الدينية ورجال الدين الذين يدعون العالم للقيم الإنسانية العامة وحبّ القريب. وردا على ذلك تم تأسيس المركز الذي سيفعل كل ما بوسعه من أجل دعم إخوتنا في الدين وممثلي الطوائف الأخرى".

وأشارت مديرة المركز الى "الاعتداء البشع للمسلحين على دير مار تقلا في معلولا والاختطاف الوقح لراهبات هذا الدير العريق". وأضافت أنه في صف واحد مع هذه الأعمال الاجرامية اختطاف المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم اللذين لا يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن، وتدمير أكثر من 60 كنيسة على أيدي مسلحين.

وقالت أغابوفا "هذا تحدّ بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره، وانتهاك كافة قوانين العالم المتحضر. وإن المصير الصعب للمسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد والتضييق، ونزوحهم عن الأماكن التي يعيشون فيها منذ القدم، وخطر القضاء عليهم، هو ألم وجرح للعالم المسيحي كله".

ومن المهام التي تم تكليف المركز الجديد بها والتي سيقوم بها بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية وبدعم من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، متابعة وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتحرك بسرعة ردا على ما يحدث هناك، وتقديم المساعدات الإنسانية بالإضافة الى مواصلة العمل على ساحة مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف وغيره من المنظمات الدولية.

وسيقوم المركز بدراسة إمكانيات المساهمة في العمل التعليمي والإنساني، وتوسيع نشاط الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة الى إقامة التعاون مع الجاليات المسيحية في لبنان ومساعدة دير مار تقلا في معلولا ودير القديسة كاترين بسيناء.

المصدر: RT + "ايتار - تاس"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا