73 خبر

تاريخ النشر: 09.11.2013 | 14:43 GMT

القرن السوري الإفريقي والهزات الأرضية

باتت الهزات الأرضية الناشطة في إسرائيل، والتي يقع مركزها في منطقة القرن السوري الإفريقي المسمى بحفرة الانهدام، تهدد بإحداث أضرار بالغة تطال المدن والقرى، وبوقوع خسائر في الأرواح.

تحميل الفيديو

باتت الهزات الأرضية الناشطة في إسرائيل، والتي يقع مركزها في منطقة القرن(الشق) السوري الإفريقي المسمى بحفرة الانهدام، تهدد بإحداث أضرار بالغة تطال المدن والقرى، وبوقوع خسائر في الأرواح.

يعتقد علماء التاريخ والجيولوجيا ان تضاريس منطقتنا تشكلت عن طريق انزلاق صخري يعود تاريخه الى ازمنة بعيدة اطلقوا عليه اسم القرن(او الشق) السوري الافريقي بسبب امتداده من تركيا مرورا في سوريا و فلسطين والأردن، منتهيا في القرن الإفريقي، انزلاق بقي في نشاط مستمر مهددا بكوارث طبيعية.

بعد الانزلاق الصخري الذي وقع، بحسب مؤرخين، منذ ملايين السنين، تعرضت المنطقة الى هزات ارضية عدة كان اقواها عام 1927 ادت الى دمار كبير وخسائر بالأرواح. ومن المتوقع ان يتكرر ذلك، لكن الخسائر ستفوق بكثير ما كان في السابق.

في حالة وقوع هزة ارضية قوتها أكثر من ست درجات ، والتي بحسب معطيات ابحاث علم الزلازل تضرب منطقتنا كل 80 أو 100 عام، ستؤدي الى تضرر تلك الدول القريبة من المركز بمسافة من 30 الى 70 كيلومترا. وفي هذه الحالة سوف تؤدي الى دمار وكثير من الضحايا.

توقع هزة ارضية في منطقتنا امر توصل اليه العقل البشري عبر التاريخ وباستخدام التكنولوجيا. إلا ان قوة هذه الهزة وتوقيتها مع حجم الدمار الناتج عنها يبقى سرا غامضا تحتفظ به الطبيعة ولن يستطيع البشر إرغامها على البوح به.

المزيد في تقريرنا المصور