موسكو تدين العمليات الارهابية بالعراق وتدعو جميع القوى السياسية للتوصل الى الوفاق الوطني

دانت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين 12 أغسطس/آب سلسلة العمليات الارهابية التي هزت عددا من المدن العراقية في الايام الاخيرة، ودعت كافة القوى السياسية في العراق الى مواصلة الجهود

وجاء في بيان الخارجية بهذا الصدد إن "موسكو تدين بحزم الهجمات البربرية على الناس المسالمين في العراق، وشتى أشكال الارهاب. ونعرب عن تعازينا الصادقة لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وندعم جهود السلطات العراقية في التصدي لخطر الارهاب".

وأشارت الوزارة الى ان العمليات الارهابية "استهدفت الناس المسالمين عمدا، حيث كانت السيارات المفخخة مركونة بالقرب من المساجد والمحلات التجارية والمطاعم. وما يعتبر أمرا مقلقا للغاية، هو ان هذا الهجوم، مثل الهجمات الارهابية في سورية، له خلفية طائفية، حيث أعلن المجرمون ان أعمالهم استهدفت الشيعة الذين يجب "ألا يشعروا بآمان ابدا" حسب قولهم".

وأضافت الخارجية الروسية: "نحن على قناعة بانه من أجل استئصال هذا الشر(الارهاب) بشكل فعال، من الضروري تكثيف الجهود لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق ندعو كافة القوى السياسية والطوائف العراقية الى مواصلة الجهود الرامية الى تحقيق الوفاق الوطني وحل المشاكل القائمة على أساس حوار بناء وواسع".

والجدير بالذكر ان سلسلة الهجمات الاخيرة حصدت في يوم واحد أرواح عشرات الأشخاص وأسفرت عن اصابة أكثر من 150 آخرين. وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذي له صلة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليته عن العمليات الارهابية هذه.

المصدر: "انترفاكس" + "روسيا اليوم"

قتلى وجرحى في صفوف القوات العراقية.. و"القاعدة" تتبنى هجمات العيد

قتل شرطيان وأصيب 7 من قوات الأمن العراقية الاثنين 12 أغسطس/آب في هجومين بمحافظة صلاح الدين العراقية. من جانب آخر، أعلن فرع تنظيم "القاعدة" في العراق مسؤوليته عن الهجمات الدموية التي شهدتها البلاد خلال أيام عيد الفطر المبارك.