تناول البيض الكامل يُسهم في التحكم بالوزن
خلصت دراسة علمية حديثة الى ان تناول البيض الكامل "يُحسن من صورة البروتينات الدهنية للأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية، كما يساعدهم في السيطرة على أوزانهم".
خلصت دراسة علمية حديثة الى ان تناول البيض الكامل "يُحسن من صورة البروتينات الدهنية للأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية، وكذلك يساعدهم في السيطرة على أوزانهم"، كما أفاد موقع "الطبي" الإلكتروني.
ومن عوارض الإصابة بالمتلازمة الأيضية 3 على الأقل هي زيادة محيط الخصر وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية ونقص الكوليسترول مرتفع الكثافة ( HDL )، بالإضافة الى ارتفاع ضغط الدم.
وقد خضع للدراسة سيدات ورجال مصابون بالمتلازمة الأيضية تم توزيعهم على مجموعتين، تناول أعضاء الأولى 3 بيضات كاملة يومياً، فيما تناول أعضاء المجموعة الثانية بدائل البيض وبشكل يومي أيضاً، "كجزء من النظام الغذائي محدود الكربوهيدرات لخسارة الوزن".
وبعد مرور 3 أشهر على التجربة اكتشف القائمون عليها انه لم يطرأ اي تغير على المجموعة الأولى وانه لا اختلاف فيما يتعلق بتركيز الكوليسترول منخفض الكثافة ( LDL )، أو الكوليسترول الكلي في الدم، علمأً ان المشاركين في التجربة تناولوا ضعف كميات الكوليسترول التي اعتادوا تناولها قبل خوضهم التجربة.
كما رصد العلماء زيادة في معدل الكوليسترول مرتفع الكثافة ( HDL )، بالإضافة الى تراجع نسبة دهون ثلاثي الـ "غليسيريد" (Triglycerides)، "وتحسن صورة الدهون في الدم".
وينصح العلماء بتناول البيض في وجبة الفطور عوضاً عن الخبز الملئ بالسعرات الحرارية المماثلة، اذ ان ذلك يمنح شعورأً بالشبع لفترات أطول، مما يؤدي الى تناول كميات أقل من الطعام على مدار اليوم، الأمر الذي ينعكس على مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر بشكل واضح.
وبحسب الإحصاءات فإن 34% من السكان في الولايات المتحدة وحدها يعانون من هذه المتلازمة، التي تنتشر بين النساء أكثر عمّا هو الحال عليه بالنسبة للرجال. ويعود ذلك الى ان احتمال ممارستهن التمارين الرياضية ولو لمدة نصف ساعة في اليوم أقل منه مقارنة مع الرجال.
