المختطف في سورية علي عباس: نحن ضحية من رفض الاعتذار

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/590889/

أعلن حسين عباس أحد المختطتفين اللبنانيين الـ11 في سورية في تصريح لقناة "LBC" اللبنانية: "نحن ضحية ناس فاشلين يجلسون على الكراسي ومخبئين خلف اشخاص.. نحن ضحية من رفض الإعتذار من الشعب السوري"، وذلك في اشارة الى مطلب الخاطفين اعتذار حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله من الشعب السوري.

أعلن حسين عباس أحد المختطتفين اللبنانيين الـ11 في سورية في تصريح لقناة "LBC" اللبنانية: "نحن ضحية ناس فاشلين يجلسون على الكراسي ومخبئين خلف اشخاص.. نحن ضحية من رفض الإعتذار من الشعب السوري"، وذلك في اشارة الى مطلب الخاطفين اعتذار حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله من الشعب السوري.

وقال عباس في إتصال هاتفي مع القناة الاحد 29 يوليو/تموز ان "ثلاثة أشهر مضت على اختطافنا ولا نعرف ماذا تنتظرون في لبنان، فهناك أناس كان الشعب اللبناني ينظر اليهم على انهم صادقين، لكن انتم كاذبين وضحيّتم بـ 11 شخصا لبنانيا".

وأكد عباس ان جميع المختطفين "بصحة جيدة وبخير وموجودون في اعزاز بريف حلب وهي منطقة محاذية للحدود التركية ومحررة من قوات النظام السوري".

من جهته، أعلن أبو ابراهيم المسؤول عن عملية خطف الزوار اللبنانيين في سورية في اتصال مع القناة عينها أن "موضوع اطلاق سراح المختطتفين بسيط.. نأمل أن تصل الأمور الى خواتيمها قريباً فهم ضيوف لدينا وقريباً جداً إن شاء الله يصلون لاهلهم".

هذا وقد أجرت صحيفة "نيويوركر" الامريكية مقابلة مع أبو ابراهيم وثلاثة من المخطوفين في مكان احتجازهم. وصرح ابو ابراهيم لمراسل الصحيفة ان "الخاطفين ارادوا ارسال رسالة الى الشيعة بان يدعموا الشعب السوري وليس النظام"، معربا عن "استعداده لاجراء مفاوضات في شأنهم". وأوضح ابو ابراهيم انه "أخلى سبيل المسافرين الآخرين وأبقى الأحد عشر مسافرا اثناء عودتهم قبل نحو شهرين الى لبنان عبر سورية من زيارة العتبات الشيعية المقدسة في العراق لأنهم كانوا يحملون هويات عسكرية، ولأنه يرتاب بأنهم في الواقع من عناصر "حزب الله" كانوا في مهمة استطلاعية في المنطقة لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد". غير انه أكد خلال المقابلة انه "من الجائز ان يكونوا حقا سياحا دينيين"، وقال انهم "ليسوا سجناء بل "ضيوف" عليه في الوقت الحاضر".

المصدر: لبنان الآن + النشرة

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا