وزارة الدفاع الأمريكية لا تملك معلومات حول توريدات مروحيات قتالية روسية الى سورية
أعلن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء 12 يونيو/حزيران إنه ليست لديه معلومات عن توريد شحنة جديدة من المروحيات القتالية الروسية إلى سورية. وجاء تصريح كيربي تعليقا على الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى روسيا بتزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمروحيات قتالية.
أعلن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء 12 يونيو/حزيران إنه ليست لديه معلومات عن توريد شحنة جديدة من المروحيات القتالية الروسية إلى سورية. وجاء تصريح كيربي تعليقا على الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى روسيا بتزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمروحيات قتالية.
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي بواشنطن أن البنتاغون يعرف أن دمشق تملك مختلف أنواع الطائرات بينها طائرات روسية الصنع. لكنه شدد على أن الشيء الأهم في هذا السياق ليس مصدر السلاح بل إقدام مالكه على استخدامه ضد شعبه.
وأعاد المتحدث إلى الأذهان أن واشنطن تجري مشاورات مع الروس حول سبل تحقيق تقدم في تسوية الأزمة السورية من أجل إقناع موسكو بدعم الضغوط الاقتصادية على نظام الأسد. وكرر كيربي أن واشنطن تعتبر أن المخرج الأمثل من الأزمة السورية هو بدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى تشكيل حكومة تلبي احتياجات شعبها.
وردا على سؤال عما إذا كان الموقف الأمريكي الحذر من الأزمة السورية مرتبط برغبة واشنطن في الحفاظ على التعاون مع روسيا حول أفغانستان، قال كيربي إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تربط بين هاتين المسألتين على الإطلاق. لكنه أكد أن واشنطن ممتنة جدا لروسيا على دعمها لمهمة القوات الدولية في أفغانستان.
ورفض كيربي دعوة السيناتور جون كورنين الى قطع العلاقات مع شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية التي تواصل تزويد سورية بالأسلحة وإلغاء العقد لشراء مروحيات "مي-17" لتجهيز الجيش الأفغاني. وأكد المتحدث أن الطيارين الأفغان يستخدمون مروحيات "مي-17" منذ وقت طويل ولا يمكن أن يتخلوا عنها في المرحلة الراهنة.
من جانبها قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا يمكن أن تتكهن بشأن مصدر معلومات كلينتون التي تحدثت يوم الثلاثاء عن توريد مروحيات روسية إلى سورية.
غير أن نولاند أوضحت أن مخاوف كلينتون تخص طائرات في طريقها الآن إلى سورية وليست بشأن مبيعات محتملة في الماضي.
المصدر: وكالة "إيتار-تاس"