سورية ترفض قرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية "جملة وتفصيلا"
رفضت دمشق بشكل تام القرار الصادر عن مجلس وزراء خارجية الدول العربية، مؤكدة أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.
رفضت دمشق بشكل تام القرار الصادر عن مجلس وزراء خارجية الدول العربية، مؤكدة أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.وقال سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد يوم 12 فبراير/شباط إن بلاده ترفض "جملة وتفصيلا قرار الجامعة الصادر"، معيدا للأذهان أن سورية أكدت منذ البداية أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.واعتبر السفير أن هيمنة حكومات بعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية على اجتماعات وقرارات الجامعة بخصوص سورية قد باتت تشكل خروجا فاضحا على ميثاق جامعة الدول العربية وعملاً عدائياً مباشراً يسعى عبر ممارسة التحريض السياسي والإعلامي إلى استهداف أمن سورية واستقرارها، مؤكدا أن ذات الحكومات العربية هي من تقف وراء إفشال أي حل سياسي متوازن للأزمة في سورية وتعمل على محاصرة الشعب السوري بالعقوبات الاقتصادية وترفض الدعوة إلى وضع حد للعنف والإرهاب في البلاد وتتجاهل إدانة التفجيرات الإرهابية وتقوم بتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة علناً أو تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية.وكانت جامعة الدول العربية دعت مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل بعثة حفظ سلام عربية أممية في سورية وقررت إلغاء بعثة المراقبين العرب التي اعترفت الجامعة بفشلها في وقف العنف هناك.وجاء في القرار النهائي الذي تبناه مجلس الجامعة يوم 12 فبراير/شباط أن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم في القاهرة أن "العنف ضد المدنيين في سورية هو انتهاك للقانون الدولي ولا بد من معاقبة مرتكبيه". ودعا القرار إلى فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم الدعم السياسي والمادي لها.كما تضمن القرار وقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع سورية وتشديد تطبيق العقوبات المفروضة عليها.
المرصد السوري: مقتل 31 شخصا في انحاء سورية
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 31 شخصا قتلوا في انحاء مختلفة في سورية، مؤكدا ان بينهم 22 قتيلا موثقون "بالأسماء". وقال المرصد في بيان صدر يوم 12 فبراير/شباط إن 22 قتيلا موثقون لديه "بالأسماء" انضموا "إلى قافلة شهداء الثورة السورية، بينهم ثمانية في محافظة إدلب"، حيث قتل أربعة بالرصاص في مدينتي إدلب ومعرة النعمان ، فيما عثر على جثث أربعة آخرين "كانت الأجهزة السورية قد اعتقلتهم قبل أيام". وأضاف المرصد أن ستة مواطنين قتلوا في محافظة حمص وسط سورية، موضحا أنه في محافظة درعا جنوبي البلاد قتل ستة سوريين بينهم طفل في مدن وبلدات درعا وانخل والمسيفرة واليادودة، بينما لقي مواطنان في دمشق وريفها حتفيهما متأثرين بجروح أصيبا بها في وقت سابق.وأشار المرصد في بيانه إلى أن تسعة مواطنين في مدينة حمص لقوا حتفهم غير أن المرصد لم يتمكن من توثيق أسمائهم بسبب استمرار العمليات العسكرية وصعوبة الاتصال.
سانا: تشييع 39 قتيلا من الجيش والأمن
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" انه تم تشييع جثمان 39 قتيلا من قوات الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم واجبهم الوطني فى ريف دمشق وحمص وادلب.كما أكدت سانا ان الجهات المختصة داهمت إحدى المزارع الواقعة بريف دمشق واشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين وجرح ثالث واعتقال ستة منهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تم ضبط كميات من الاسلحة والعبوات الناسفة في محافظة حماة ودرعا
بروفيسور روسي: قوات حفظ السلام الى سورية شبيهة ببعثة دارفور
تساءل الأستاذ في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكسي بودتسيروب في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أنه من يستطيع ارسال قوات حفظ السلام الى سورية؟، مشيرا الى ان الجامعة العربية عسكريا لا تستطيع القيام بهذه المهمة، فالحديث يدور عن بعثة مختلطة على غرار بعثة دارفور.وشكك الخبير في ان يقوم مجلس الأمن باستصدار قرار بهذا الشأن حاليا، نظرا لموقف روسيا والصين.وتوقع الخبير 3 خيارات ممكنة لما سيحدث في سورية، أولها رحيل الرئيس الأمر الذي يعني الفوضى، الثاني اعلان حرب اهلية، التي اعتبر انها قائمة حاليا، والثالث اجراء الحوار السياسي.
وقال سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد يوم 12 فبراير/شباط إن بلاده ترفض "جملة وتفصيلا قرار الجامعة الصادر"، معيدا للأذهان أن سورية أكدت منذ البداية أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.واعتبر السفير أن هيمنة حكومات بعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية على اجتماعات وقرارات الجامعة بخصوص سورية قد باتت تشكل خروجا فاضحا على ميثاق جامعة الدول العربية وعملاً عدائياً مباشراً يسعى عبر ممارسة التحريض السياسي والإعلامي إلى استهداف أمن سورية واستقرارها، مؤكدا أن ذات الحكومات العربية هي من تقف وراء إفشال أي حل سياسي متوازن للأزمة في سورية وتعمل على محاصرة الشعب السوري بالعقوبات الاقتصادية وترفض الدعوة إلى وضع حد للعنف والإرهاب في البلاد وتتجاهل إدانة التفجيرات الإرهابية وتقوم بتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة علناً أو تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية.وكانت جامعة الدول العربية دعت مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل بعثة حفظ سلام عربية أممية في سورية وقررت إلغاء بعثة المراقبين العرب التي اعترفت الجامعة بفشلها في وقف العنف هناك.وجاء في القرار النهائي الذي تبناه مجلس الجامعة يوم 12 فبراير/شباط أن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم في القاهرة أن "العنف ضد المدنيين في سورية هو انتهاك للقانون الدولي ولا بد من معاقبة مرتكبيه". ودعا القرار إلى فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم الدعم السياسي والمادي لها.كما تضمن القرار وقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع سورية وتشديد تطبيق العقوبات المفروضة عليها.
المرصد السوري: مقتل 31 شخصا في انحاء سورية
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 31 شخصا قتلوا في انحاء مختلفة في سورية، مؤكدا ان بينهم 22 قتيلا موثقون "بالأسماء". وقال المرصد في بيان صدر يوم 12 فبراير/شباط إن 22 قتيلا موثقون لديه "بالأسماء" انضموا "إلى قافلة شهداء الثورة السورية، بينهم ثمانية في محافظة إدلب"، حيث قتل أربعة بالرصاص في مدينتي إدلب ومعرة النعمان ، فيما عثر على جثث أربعة آخرين "كانت الأجهزة السورية قد اعتقلتهم قبل أيام". وأضاف المرصد أن ستة مواطنين قتلوا في محافظة حمص وسط سورية، موضحا أنه في محافظة درعا جنوبي البلاد قتل ستة سوريين بينهم طفل في مدن وبلدات درعا وانخل والمسيفرة واليادودة، بينما لقي مواطنان في دمشق وريفها حتفيهما متأثرين بجروح أصيبا بها في وقت سابق.وأشار المرصد في بيانه إلى أن تسعة مواطنين في مدينة حمص لقوا حتفهم غير أن المرصد لم يتمكن من توثيق أسمائهم بسبب استمرار العمليات العسكرية وصعوبة الاتصال.
سانا: تشييع 39 قتيلا من الجيش والأمن
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" انه تم تشييع جثمان 39 قتيلا من قوات الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم واجبهم الوطني فى ريف دمشق وحمص وادلب.كما أكدت سانا ان الجهات المختصة داهمت إحدى المزارع الواقعة بريف دمشق واشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين وجرح ثالث واعتقال ستة منهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تم ضبط كميات من الاسلحة والعبوات الناسفة في محافظة حماة ودرعا
بروفيسور روسي: قوات حفظ السلام الى سورية شبيهة ببعثة دارفور
تساءل الأستاذ في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكسي بودتسيروب في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أنه من يستطيع ارسال قوات حفظ السلام الى سورية؟، مشيرا الى ان الجامعة العربية عسكريا لا تستطيع القيام بهذه المهمة، فالحديث يدور عن بعثة مختلطة على غرار بعثة دارفور.وشكك الخبير في ان يقوم مجلس الأمن باستصدار قرار بهذا الشأن حاليا، نظرا لموقف روسيا والصين.وتوقع الخبير 3 خيارات ممكنة لما سيحدث في سورية، أولها رحيل الرئيس الأمر الذي يعني الفوضى، الثاني اعلان حرب اهلية، التي اعتبر انها قائمة حاليا، والثالث اجراء الحوار السياسي.
وقال سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد يوم 12 فبراير/شباط إن بلاده ترفض "جملة وتفصيلا قرار الجامعة الصادر"، معيدا للأذهان أن سورية أكدت منذ البداية أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.واعتبر السفير أن هيمنة حكومات بعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية على اجتماعات وقرارات الجامعة بخصوص سورية قد باتت تشكل خروجا فاضحا على ميثاق جامعة الدول العربية وعملاً عدائياً مباشراً يسعى عبر ممارسة التحريض السياسي والإعلامي إلى استهداف أمن سورية واستقرارها، مؤكدا أن ذات الحكومات العربية هي من تقف وراء إفشال أي حل سياسي متوازن للأزمة في سورية وتعمل على محاصرة الشعب السوري بالعقوبات الاقتصادية وترفض الدعوة إلى وضع حد للعنف والإرهاب في البلاد وتتجاهل إدانة التفجيرات الإرهابية وتقوم بتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة علناً أو تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية.وكانت جامعة الدول العربية دعت مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل بعثة حفظ سلام عربية أممية في سورية وقررت إلغاء بعثة المراقبين العرب التي اعترفت الجامعة بفشلها في وقف العنف هناك.وجاء في القرار النهائي الذي تبناه مجلس الجامعة يوم 12 فبراير/شباط أن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم في القاهرة أن "العنف ضد المدنيين في سورية هو انتهاك للقانون الدولي ولا بد من معاقبة مرتكبيه". ودعا القرار إلى فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم الدعم السياسي والمادي لها.كما تضمن القرار وقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع سورية وتشديد تطبيق العقوبات المفروضة عليها.
المرصد السوري: مقتل 31 شخصا في انحاء سورية
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 31 شخصا قتلوا في انحاء مختلفة في سورية، مؤكدا ان بينهم 22 قتيلا موثقون "بالأسماء". وقال المرصد في بيان صدر يوم 12 فبراير/شباط إن 22 قتيلا موثقون لديه "بالأسماء" انضموا "إلى قافلة شهداء الثورة السورية، بينهم ثمانية في محافظة إدلب"، حيث قتل أربعة بالرصاص في مدينتي إدلب ومعرة النعمان ، فيما عثر على جثث أربعة آخرين "كانت الأجهزة السورية قد اعتقلتهم قبل أيام". وأضاف المرصد أن ستة مواطنين قتلوا في محافظة حمص وسط سورية، موضحا أنه في محافظة درعا جنوبي البلاد قتل ستة سوريين بينهم طفل في مدن وبلدات درعا وانخل والمسيفرة واليادودة، بينما لقي مواطنان في دمشق وريفها حتفيهما متأثرين بجروح أصيبا بها في وقت سابق.وأشار المرصد في بيانه إلى أن تسعة مواطنين في مدينة حمص لقوا حتفهم غير أن المرصد لم يتمكن من توثيق أسمائهم بسبب استمرار العمليات العسكرية وصعوبة الاتصال.
سانا: تشييع 39 قتيلا من الجيش والأمن
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" انه تم تشييع جثمان 39 قتيلا من قوات الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم واجبهم الوطني فى ريف دمشق وحمص وادلب.كما أكدت سانا ان الجهات المختصة داهمت إحدى المزارع الواقعة بريف دمشق واشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين وجرح ثالث واعتقال ستة منهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تم ضبط كميات من الاسلحة والعبوات الناسفة في محافظة حماة ودرعا
بروفيسور روسي: قوات حفظ السلام الى سورية شبيهة ببعثة دارفور
تساءل الأستاذ في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكسي بودتسيروب في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أنه من يستطيع ارسال قوات حفظ السلام الى سورية؟، مشيرا الى ان الجامعة العربية عسكريا لا تستطيع القيام بهذه المهمة، فالحديث يدور عن بعثة مختلطة على غرار بعثة دارفور.وشكك الخبير في ان يقوم مجلس الأمن باستصدار قرار بهذا الشأن حاليا، نظرا لموقف روسيا والصين.وتوقع الخبير 3 خيارات ممكنة لما سيحدث في سورية، أولها رحيل الرئيس الأمر الذي يعني الفوضى، الثاني اعلان حرب اهلية، التي اعتبر انها قائمة حاليا، والثالث اجراء الحوار السياسي.
وقال سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد يوم 12 فبراير/شباط إن بلاده ترفض "جملة وتفصيلا قرار الجامعة الصادر"، معيدا للأذهان أن سورية أكدت منذ البداية أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن الجامعة في غيابها.واعتبر السفير أن هيمنة حكومات بعض الدول العربية وخاصة قطر والسعودية على اجتماعات وقرارات الجامعة بخصوص سورية قد باتت تشكل خروجا فاضحا على ميثاق جامعة الدول العربية وعملاً عدائياً مباشراً يسعى عبر ممارسة التحريض السياسي والإعلامي إلى استهداف أمن سورية واستقرارها، مؤكدا أن ذات الحكومات العربية هي من تقف وراء إفشال أي حل سياسي متوازن للأزمة في سورية وتعمل على محاصرة الشعب السوري بالعقوبات الاقتصادية وترفض الدعوة إلى وضع حد للعنف والإرهاب في البلاد وتتجاهل إدانة التفجيرات الإرهابية وتقوم بتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة علناً أو تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية.وكانت جامعة الدول العربية دعت مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بتشكيل بعثة حفظ سلام عربية أممية في سورية وقررت إلغاء بعثة المراقبين العرب التي اعترفت الجامعة بفشلها في وقف العنف هناك.وجاء في القرار النهائي الذي تبناه مجلس الجامعة يوم 12 فبراير/شباط أن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم في القاهرة أن "العنف ضد المدنيين في سورية هو انتهاك للقانون الدولي ولا بد من معاقبة مرتكبيه". ودعا القرار إلى فتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتقديم الدعم السياسي والمادي لها.كما تضمن القرار وقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع سورية وتشديد تطبيق العقوبات المفروضة عليها.
المرصد السوري: مقتل 31 شخصا في انحاء سورية
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 31 شخصا قتلوا في انحاء مختلفة في سورية، مؤكدا ان بينهم 22 قتيلا موثقون "بالأسماء". وقال المرصد في بيان صدر يوم 12 فبراير/شباط إن 22 قتيلا موثقون لديه "بالأسماء" انضموا "إلى قافلة شهداء الثورة السورية، بينهم ثمانية في محافظة إدلب"، حيث قتل أربعة بالرصاص في مدينتي إدلب ومعرة النعمان ، فيما عثر على جثث أربعة آخرين "كانت الأجهزة السورية قد اعتقلتهم قبل أيام". وأضاف المرصد أن ستة مواطنين قتلوا في محافظة حمص وسط سورية، موضحا أنه في محافظة درعا جنوبي البلاد قتل ستة سوريين بينهم طفل في مدن وبلدات درعا وانخل والمسيفرة واليادودة، بينما لقي مواطنان في دمشق وريفها حتفيهما متأثرين بجروح أصيبا بها في وقت سابق.وأشار المرصد في بيانه إلى أن تسعة مواطنين في مدينة حمص لقوا حتفهم غير أن المرصد لم يتمكن من توثيق أسمائهم بسبب استمرار العمليات العسكرية وصعوبة الاتصال.
سانا: تشييع 39 قتيلا من الجيش والأمن
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" انه تم تشييع جثمان 39 قتيلا من قوات الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم واجبهم الوطني فى ريف دمشق وحمص وادلب.كما أكدت سانا ان الجهات المختصة داهمت إحدى المزارع الواقعة بريف دمشق واشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين وجرح ثالث واعتقال ستة منهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تم ضبط كميات من الاسلحة والعبوات الناسفة في محافظة حماة ودرعا
بروفيسور روسي: قوات حفظ السلام الى سورية شبيهة ببعثة دارفور
تساءل الأستاذ في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكسي بودتسيروب في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أنه من يستطيع ارسال قوات حفظ السلام الى سورية؟، مشيرا الى ان الجامعة العربية عسكريا لا تستطيع القيام بهذه المهمة، فالحديث يدور عن بعثة مختلطة على غرار بعثة دارفور.وشكك الخبير في ان يقوم مجلس الأمن باستصدار قرار بهذا الشأن حاليا، نظرا لموقف روسيا والصين.وتوقع الخبير 3 خيارات ممكنة لما سيحدث في سورية، أولها رحيل الرئيس الأمر الذي يعني الفوضى، الثاني اعلان حرب اهلية، التي اعتبر انها قائمة حاليا، والثالث اجراء الحوار السياسي.أليكسي بودتسيروب
معارض سوري: قوى عربية ودولية تريد حل مشاكلها على حساب سورية
اعتبر المعارض السوري المستقل، عضو الملتقى الوطني الديمقراطي فايز الفواز في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" ان قوى عربية ودولية تريد حل مشاكلها على حساب سورية، وان الوضع في سورية يتجه نحو الاستنزاف بهدف اضعاف المجتمع والكيان والدولة السورية، داعيا النظام الى القيام بتسوية تاريخية كبرى.
واكد أن الاصلاحات الجزئية لن تكون ذات فائدة حقيقية لأن المسألة أكبر من ذلك.
فايز الفواز
المصدر:وكالات + روسيا اليوم