سورية.. أكثر من 200 قتيل في قصف على حمص
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 200 شخص قتلوا على الاقل وأصيب المئات مساء يوم 3 فبراير/شباط في قصف مدفعي على عدد من احياء مدينة حمص، مؤكدا وجود عدد كبير من النساء والاطفال بين ضحايا القصف. بدورها أكدت سانا مقتل طفلين بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون في أدلب.
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 200 شخص قتلوا على الاقل وأصيب المئات مساء يوم 3 فبراير/شباط في قصف مدفعي على عدد من احياء مدينة حمص، مؤكدا وجود عدد كبير من النساء والاطفال بين ضحايا القصف.
وقال المرصد في بيان له "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الى 217 الذين قتلوا خلال القصف بقذائف الهاون الذي ينفذه النظام السوري منذ مساء الجمعة على حي الخالدية الذي سقط فيه حتى الان 138 شهيدا بينهم نساء واطفال".
واضاف المرصد ان 79 قتيلا سقطوا في احياء الانشاءات وباب الدريب وباب السباع وبابا عمرو والبياضة ومدخل جورة الشياح في حمص.
وافاد شهود عيان بان نحو 300 قذيفة مدفعية سقطت على حي الخالدية خلال ساعتين وان قوات الامن تمنع سيارات الاسعاف من دخول الحي وان هناك عدد كبير من الضحايا بين ركام الابنية التي انهارت بفعل القصف.
كما افادت مواقع المعارضة على الانترنت ان الجيش السوري يشن هجوما على بلدة الزبداني الواقعة غربي دمشق وسط قصف مدفعي بالعربات المدرعة لاستعادة السيطرة عليها بعد ان خرج منها قبل اكثر من اسبوع بعد اشتباكات مع عناصر "الجيش السوري الحر".
سانا: مقتل طفلين في انفجار لغم في أدلب
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل طفلين وأصابة ثالث يوم 3 فبراير/شباط بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة بمدينة كفرتخاريم بريف إدلب.
كما أصيب عنصران من قوات حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مسلحة في دوار الفروسية بحماة، مضيفة ان وحدات الهندسة فككت عبوتين ناسفتين كانتا معدتين للتفجير عن بعد ومزروعتين في تجمعات سكانية في المدينة.
وأضافت أنه تم تصفية 8 مسلحين وجرح آخرين، كما لقي ضابطا برتبع عقيد مصرعه واصيب عشرة عناصر باشتباكات مع مجموعات إرهابية مسلحة في ريف حمص.
كما ضبطت الجهات المختصة كمية من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة خلال ملاحقتها لفلول المجموعات المسلحة في منطقة دوما بريف دمشق.
المصدر: وكالات+سانا
معارض سوري: السلطات انتقلت من الحل الامني الى الحربي
اعتبر المعارض السوري حسين العودات في اتصال مع قناة روسيا اليوم ان ما يجري الآن هو تحول الحل الأمني لدى السلطة الى حل حربي باستخدام الاسلحة الثقيلة، وان السلطة بدأت بمحاربة المحتجين.
واشار الى ان السلطة تسعى الى انهاء الاحتجاج قبل ان يتخذ مجلس الامن قراره النهائي، مؤكدا ان المجلس الوطني اصدر نداءات بعدم اللجوء الى العنف، وهو يدعم الجيش الحر ما دام الأخير يحمي المتظاهرين فقط.