73 خبر

تاريخ النشر: 27.08.2011 | 16:20 GMT

صالحي: على حكومة سورية تحقيق المطالب المشروعة لشعبها

طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الحكومة السورية بتحقيقِ المطالب المشروعة لشعبها مشدداً على ضرورةِ التوصل إلى حل بعيدا عن العنف.

وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية الايرانية “إيسنا" يوم 27 أغسطس/آب إن بلاده أيّدت دائما تحركات الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إلا أنه حذر مما وصفه بالفراغ السياسي الذي قد يتسبب فيه سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن عواقبه ستكون غير متوقعة على دول الجوار وأنها قد تتسبب بوقوع كارثة في المنطقة برمتها.

وأكد الوزير الإيراني وجود تدخلات أجنبية في شؤون بعض الدول وبخاصة في سورية.

محلل إيراني: علاقات إيران مع سورية لن تكون على حساب الشعب السوري

وتعليقا على الموضوع في حديث من طهران شدد المحلل السياسي حسن هاني زاده على أن العلاقات الوطيدة بين إيران وسورية "لن تكون على حساب الشعب السوري"، مشيرا إلى ضرورة الفرق بين المطالب المشروعة للشعب السوري وطموحات "الفئة التي تريد قلب النظام الحاكم وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية". وأكد هاني زاده أن هذه الفئة لن تدعمها إيران أبدا.

وفي حديث من واشنطن مع قناة روسيا اليوم اعتقدت مديرة مؤسسة "الوارف" مرح البقاعي أن تصريحات صالحي تعكس حقيقة العلاقات الإيرانية السورية، مشيرة إلى أن إيران "لا تتحالف إلا مع مصالحها".

أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الاحتجاجات بسورية

نقلت فضائيات عربية عن ناشطين سوريين أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص الأمن السوري في القصير بحمص وفي اللاذقية وفي بلدة كفرنبل. وشهد عدد من المدن السورية نزول الآلاف إلى الشوارع للتظاهر ضد النظام.