مارغيلوف ينأى بنفسه عن سفر احد مرؤوسيه الى سورية
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى افريقيا في تصريح ادلى به لوكالة "انترفاكس" انه اندهش عندما تلقى النبأ حول توجه السناتور اسلام بك اصلاخانوف عضو اللجنة المذكورة الى سورية.
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى افريقيا في تصريح ادلى به لوكالة "انترفاكس" يوم السبت 20 اغسطس/اب انه اندهش عندما تلقى النبأ حول توجه السناتور اسلام بك اصلاخانوف عضو اللجنة المذكورة الى سورية.
واكد مارغيلوف ان "اللجنة لم تقرر ارسال اي من اعضائها الى سورية ضمن الوفد الروسي الذي وصل الى دمشق يوم السبت". واوضح ان اصلاخانوف تلقى دعوة لزيارة سورية إلا ان "النفقات اخذتها على عاتقها احدى المؤسسات السورية غير الحكومية".
وقال مارغيلوف انه "بعد اجراء المشاورات داخل اللجنة(الشؤون الدولية) ومع قيادة مجلس الاتحاد، وبعد دراسة البرنامج المقدم الينا وقائمة من وجهت اليهم الدعوة، قررنا انطلاقا من ان الرحلة تنظمها "مؤسسة الباشق" غير الحكومية السورية التي لم نسمع عنها اي شيء من قبل، قررنا بألا نشارك في هذه الرحلة. ويمتنع اعضاء مجلس الاتحاد عن السفر الى الخارج على حساب الجهة المستضيفة. وهذا امر مألوف بالنسبة الى المجلس منذ امد بعيد، ونسعى الى التمسك بهذه القواعد بشكل صارم".
واشار رئيس اللجنة الى ان "لجنتنا على استعداد لارسال وفد الى سورية، ومن المحبذ ان يضم اعضاء من مجلس الدوما ايضا، للاطلاع على الوضع هناك وعقد لقاءات مع ممثلي السلطات والمعارضة. وستبدأ المشاورات بشأن رحلتنا بعد بداية الدورة الخريفية للبرلمان الروسي".
واكد مارغيلوف قائلا ان "سورية بلد صديق لنا من قديم الزمان، وكل ما يجري هناك الآن يقلقنا ويثير الالم لدينا. ولا يمكن ان نتخذ موقف المتفرج من العمليات الجارية في سورية ولن نتصرف على هذا النحو". واضاف ان سورية بحاجة الى وفاق وطني في الوقت الراهن.
المصدر: وكالة "انترفاكس"