ويكيليكس: مطار بيروت تحت سيطرة "حزب الله"

أخبار العالم العربي

ويكيليكس: مطار بيروت تحت سيطرة
مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/563759/

جاء في وثيقة "ويكيليكس" انه "مع وجود مطار بيروت الدولي حاليا تحت سيطرة "حزب الله"، هناك بحث جدي لتجهيز المطار الثاني في لبنان، مطار رينيه معوّض أو ما يعرف بمطار القليعات.

جاء في وثيقة "ويكيليكس" انه "مع وجود مطار بيروت الدولي حاليا تحت سيطرة "حزب الله"، هناك بحث جدي لتجهيز المطار الثاني في لبنان، مطار رينيه معوّض أو ما يعرف بمطار القليعات.

وأوضحت الوثيقة التي نشرتها صحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر يوم 4 أغسطس/آب ان "هذا المطار (القليعات) الموجود في القسم الشمالي من البلاد، قد استخدم سابقا لاستقبال الرحلات التجارية، لكنه تحوّل إلى مطار عسكري لدولة لا تملك من الطائرات العسكرية سوى الطوافات، ويتم تشغيل المطار خلال ساعات النهار فقط".

وتابعت الوثيقة انه "بينما يحتاج مطار القليعات إلى معدّات الملاحة والأمن والتشغيل الأرضي، فإن مطار بيروت يبقى بعيدا جدا من الأمان، إضافة إلى أنه عرضة للاستيلاء الفوري من قبل "حزب الله" كما ثبت في 7 مايو/أيار 2008 و23 يناير/كانون الثاني 2007 عندما أغلق من قبل الحزب بطريقة فعالة عبر وضع حواجز على الطرقات". واتضح أنّ "حزب الله" في طور تركيب بوابات دائمة بما يسمح بفتح طريق المطار وإقفالها حسب رغبته".

ففي مذكرة سرية تحمل الرقم "08BEIRUT686"  صادرة عن السفارة الأمريكية في بيروت في 14 مايو/أيار 2008، جاءت قراءة واضحة لوضع مطار القليعات، في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تحيط بمطار بيروت الموجود في ضاحية بيروت الجنوبية.

واشارت الوثيقة الى ان "مطار بيروت عرضة للتهديد من جهات عدة، بعضها غير قابل للتغيير. فموقع المطار في ضاحية بيروت الجنوبية يضعه في عقر دار حزب الله، وكذلك موقعه على الواجهة البحرية يحدّ من الطرقات المؤدية إليه والتي يمكن إغلاقها بسهولة". فضلا عن أن "خدمة توصيل وقود الطائرات يتم بواسطة الشاحنات، وفي 13 مايو/أيار 2008 منع "حزب الله" الوصول إلى حظيرة الوقود الضروري لسير عملية الإقلاع والهبوط، ما أعاق عمل المطار على نحو جذري".

وفي سياق آخر، أوردت السفارة أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية حصلت حوادث محددة من الخروقات الأمنية في المطار، ضمنها استهداف وهمي للطائرات التجارية بواسطة أجهزة الليزر"، إضافة إلى "اكتشاف كاميرا موجهة صوب المدرج، على ما يبدو خاصة "بحزب الله". ولقد أدى اكتشاف هذه الكاميرا وقرار الحكومة اللبنانية ازالتها ونقل رئيس جهاز أمن المطار، إلى "أعمال العنف الحالية في لبنان، إلا أن مديرعام الطيران المدني حمدي شوق أشار إلى نقاط ضعف خطيرة أخرى في المطار، منها غياب معدات الأمان الضرورية مثل سيارات الإطفاء التي دمرت خلال حرب تموز، إضافة إلى الاتصالات الأرضية، فموظفو المطار يستخدمون أجهزتهم الخلوية الخاصة للتواصل بعضهم مع بعض".

ورأت انه "في ظل كل هذه المشكلات، لا يعتبر مطار القليعات بديلا مثاليا لمطار بيروت. فموقعه عرضة لمسار الرياح، وعندما تكون الأخيرة غير مؤاتية، يجب الدخول إلى لبنان عبر المجال الجوي السوري". كما أن "دفاعات محيط المطار باتت قديمة وغير فعالة، ومع ذلك يبقى مدرج مطار القليعات في حالة جيدة بعد أن تم تصليحه عقب الأضرار التي خلفتها حرب تموز 2006، ولكنه غير ملائم من ناحية الطول "3050 مترا" للطائرات التجارية الضخمة".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. القمة العربية في البحرين 2024 (فيديو)