42 خبر

تاريخ النشر: 15.02.2010 | 05:44 GMT

الحركة الشعبية لتحرير السودان تبدأ حملتها الانتخابية

بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على الجنوب حملتها الانتخابية في الخرطوم يوم 14 فبراير/شباط تحت شعار "الامل في التغيير" استعدادا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد والتي من المقرر اجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل.

بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على الجنوب بحملتها الانتخابية في الخرطوم يوم 14 فبراير/شباط تحت شعار "الامل في التغيير" استعدادا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد والتي من المقرر اجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل.

واستعرض المرشح الرئاسي ياسر عرمان ملامح برنامج حركته الانتخابي، بحسب ماذكرت وكالات الانباء، مشيرا الى انه يرتكز على تحقيق شعار السودان الجديد الذي اساسه الوحدة الطوعية بين ابناء الشمال والجنوب ومكونات المجتمع السوداني. وقال "قبل ان نكون شماليين او جنوبيين او مسلمين او مسيحيين فاننا قبل اي شيء سودانيون.

ودعا عرمان الى ضرورة التوصل لحل شامل وعادل لقضية دارفور والى ان يعمل الجميع من اجل تحقيق انتخابات حرة ونزيهة.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد دعا خلال تدشين حملته الانتخابية في ملعب رياضي في أم درمان يوم 13 فبراير/شباط الأحزاب السياسية ومنافسيه في الانتخابات الى المنافسة في إطار انتخابات حرة ونزيهة خالية من التزوير. وأكد أن السلام في دارفور سيأتي بإرادة السودانيين على رغم أنف المحرضين، وحمل في شدة على القوى الغربية، واتهمها بالوقوف وراء فشل عملية السلام في دارفور.

وتستمر الحملة الدعائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في السودان والتي بدأت يوم السبت 13 فبراير/ شباط، ستستمر حتى التاسع من أبريل/ المقبل.

ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية 12 مرشحا من بينهم الرئيس عمر حسن البشير عن حزب المؤتمر الحاكم إلى جانب رئيس مجلس الوزراء السابق الصادق المهدي رئيس حزب الأمة الوطني، وياسر سعيد عرمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة لكونها اول انتخابات تعددية منذ انتخابات عام 1986، ويشارك فيها 66 حزبا.

المصدر: وكالات