مشعل يقول ان حماس لا تنشد الحرب ضد اسرائيل لكنها ستحارب ان فرض ذلك عليها حتى تهزمها

في مهرجان خطابي عقد بالعاصمة السورية دمشق بمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القمة العربية المقبلة ان تضع كسر الحصار المفروض على غزة على رأس اولوياتها، كما دعا الى العمل من اجل اعادة اعمار ما دمر في الحرب.

في مهرجان خطابي عقد بالعاصمة السورية دمشق 22 يناير/كانون الثاني بمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القمة العربية المقبلة ان تضع كسر الحصار المفروض على غزة على رأس اولوياتها، كما دعا الى العمل من اجل اعادة اعمار ما دمر في الحرب.
ونوه مشعل بان هناك مسؤولية عربية واسلامية كبيرة تجاه غزة وفلسطين وشعبها، وقال ان جولة مبعوث الرئيس الامريكي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشيل لن تجدي نفعاً ووصفها بـ "الخديعة"، وهي من قبيل حفظ ماء وجه الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وتطرق خالد مشعل في خطابه الى "الخطر" الذي تواجهه مدينة القدس، وذلك بسبب "التهويد والحفريات وهدم المنازل والتهجير"، وعبر عن خشيته من ان يفاأ العالمين العربي والاسلامي بهدم المسجد الاقصى عما قريب.
وحول الانباء التي تشير الى احتمال وقوع حرب اسرائيلية جديدة على غزة قال مشعل ان "حماس لن ترجع عن قرار المقاومة مهما طال الزمن، ولن تتخلى عن ثوابتها السياسية"، مؤكداً بالقول "لا ننشد الحرب ولكن اذا فرضت علينا فسنقاتل بضراوة"، ومشددأً على ان القتال سيستمر الى ان "نهزم اسرائيل".
ولفت رئيس المكتب السياسي للحركة ان حماس لن تتراجع ابداً عن حقوق الشعب الفلسطيني والثوابت الوطنية
كما اعتبر ان السلطة الفلسطينية فرضت على الشعب، ما يعني من وجهة نظر مشعل انه ينبغي لها الدفاع عن الشعب وليس عن اسرائيل، واضاف انها يجب ان تكون مع المقاومة لا ان تكون خنجراً في ظهرها على حد وصفه.