الهاشمي يطالب حكومة بلاده بتوجيه إنذار لإيران للانسحاب من حقل الفكة النفطي
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم 5 يناير/كانون الثاني، حكومة بلاده بتوجيهَ انذار الى ايران من أجل سحب قواتها من الاراضي العراقية وانهاء سيطرتها على حقل الفكة النفطي الجنوبي، مؤكدا بان القوات الايرانية لا تزال تسيطر على البئر رقم 4.
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم 5 يناير/كانون الثاني، حكومة بلاده بتوجيهَ انذار الى ايران من أجل سحب قواتها من الاراضي العراقية وانهاء سيطرتها على حقل الفكة النفطي الجنوبي، مؤكدا بان القوات الايرانية لا تزال تسيطر على البئر رقم 4. كما وطالب حكومة بلاده بإعادة النظر بكامل ملف العلاقات الثنائية بين العراق وإيران.
واعتبر الهاشمي ان الخرق الايراني غير مقبول ويعد انتهاكاً لسيادة العراق، مؤكدا ان لبلاده وسائلَ ضغط كافية لاجبار طهران على الانسحاب من حقل الفكة. الا انه جدد تمسكه بالحل السلمي للازمة .
وقال بهذا الصدد، "نحن لسنا مع تصعيد هذه الأزمة وما نزال نرغب بحل المشكلة دبلوماسيا وبالطرق الودية، ويتوقف ذلك على كيفية استجابة الجانب الإيراني للمساعي العراقية الهادئة، نأمل أن توقف إيران مثل هذه الاعتداءات وألا تراهن على وضع العراق الاستثنائي".
وأكد الهاشمي أن حقل الفكة النفطي الذي احتلت إيران احدى آباره "هو حقل عراقي 100% ولا حق لإيران في هذا الحقل، خاصة أن الخط الحدودي يبتعد عن البئر رقم 4 بمقدار 150 مترا".
وكانت قوات عسكرية إيرانية قد توغلت الشهر الماضي داخل الأراضي العراقية من جهة الحدود في محافظة العمارة الجنوبية العراقية وقامت بالتمركز حول حقل الفكة النفطي. واعلن وقتها احمد على الخفاجي نائب وزير الداخلية ان 11 جنديا ايرانيا اجتازوا الحدود ودخلوا الى منطقة الحقل النفطي واحتلوه ورفعوا العلم الايراني هناك.
وأعلنت إيران بعد أيام قليلة انسحابها، لكن مصادر عراقية قالت "إن الانسحاب الإيراني كان محدودا وإن القوات الإيرانية مازالت داخل الأراضي العراقية وما زالت تسيطر على البئر رقم 4 التابع لحقل الفكة النفطي".
وفي محاولة سعي ايران للافراج عن معتقليها في العراق اكد الهاشمي" أنه لن يوقع طلب العفو الخاص بحق 33 معتقلا إيرانيا لدى العراق ما لم تشمل إيران بنفس العفو 300 محتجزا عراقيا لديها".