طهران ترحب بترك واشنطن لباب الحوار مفتوحا
أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست للصحفيين في طهران يوم 5 يناير/كانون الثاني أن بلاده تتفق مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في رأيها بعدم وجود فترة زمنية محددة لفتح باب الحوار حول الملف النووي الايراني.
أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست للصحفيين في طهران يوم 5 يناير/كانون الثاني أن بلاده تتفق مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في رأيها بعدم وجود فترة زمنية محددة لفتح باب الحوار حول الملف النووي الايراني.
وقال الدبلوماسي الايراني "في هذا نحن نتفق تماما مع كلينتون"، مضيفا " نحن لا نرى ان اسلوب فرض العقوبات هو أسلوب فعال، خاصة وأننا لا نمارس إلا حقوقنا النووية المعترف بها دوليا ولم نرتكب أي مخالفات". وأكد مهمانبرست في مؤتمره الصحفي "ان ايران تواصل أنشطتها النووية السلمية وفقا للخطة الموضوعة ولا يوجد ما يعيق استمرار هذه الأنشطة". واعرب مهمانبرست "عن امله في أن تتمسك الولايات المتحدة بسلك نهج واقعي تجاه الجمهورية الاسلامية".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد صرحت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في واشنطن يوم 4 يناير/كانون الاول، بان الولايات المتحدة لم تغلق باب المفاوضات مع إيران في ما يتعلق بالخلاف النووي. واضافت كلينتون ان بلادها تجنبت استخدام مصطلح الخط الأحمر لإبقاء باب الحوار مفتوحا، مشيرة الى ان بلادها لن تقف مكتوفة الايدي فيما يتحدث الإيرانيون بأنفسهم عن زيادة انتاج اليورانيوم عالي التخصيب وبناء منشآت نووية إضافية.
وقالت كلينتون أن الولايات المتحدة ناقشت مع حلفائها ممارسة ضغوط وفرض عقوبات على طهران بسبب تطلعاتها النووية . وأكدت أن هدف الولايات المتحدة هو الضغط على الحكومة الإيرانية .
وكانت الدول الست (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والمانيا) طلبت من ايران في آخر شهر تشرين الاول/اكتوبر ارسال الجزء الاكبر من مخزونها من اليورانيوم دفعة واحدة الى روسيا ليجري تخصيبه بنسبة 20% قبل ان يرسل الى فرنسا لتحويله الى وقود نووي.
ولكن طهران رفضت هذا العرض، واقترحت في المقابل ان يجري التبادل على مراحل وبكميات صغيرة واماكن غير اراضيها، مؤكدة تخليها عن شرطها بان يتم التبادل على ارضها.