إيران.. احتدام التنافس مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
يحتدم التنافس في الأروقة السياسية الإيرانية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي من المقرر إجراؤها في 12 حزيران/يونيو المقبل.
يحتدم التنافس في الأروقة السياسية الإيرانية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي من المقرر إجراؤها في 12 حزيران/يونيو المقبل.
لم تبدأ بعد مظاهر المعركة الانتخابية الرئاسية في شوارع ايران الاسلامية، لكن ما يجري داخل اروقة الاحزاب والتكتلات السياسية اصبح اوضح مما يبدو لاسيما مع انسحاب الرئيس السابق محمد خاتمي من السباق الرئاسي لصالح المهندس الاصلاحي مير حسين موسوي رئيس وزراء ايران السابق منذ عام 1981 وحتى الغاء المنصب نهائيا، ليكون بذلك منافسا حقيقيا لأمين حزب "اعتماد ملي" الاصلاحي مهدي كروبي المتهم من قبل الاصلاحيين بالراديكالية والقرب من جناح المحافظين.
ان دخول الاصلاحيين بشعارات التغيير لا تعني في ايران ابدا زيادة فرصتهم في الحصول على كرسي الرئاسة ،ولا تعني كذلك تقليص حظوظ المحافظين على اختلاف تكتلاتهم مع ان مرشحيهم لم يعلنوا حتى الان، لكن جهات ايرانية تؤكد نية الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد دخول المعترك الانتخابي، قبل بداية الفترة القانونية لاعلان الترشح و التي ستبدأ بعد شهر تقريبا، مع العلم ان كلا الطرفين محافظا كان ام اصلاحيا سيحمل شعار الاقتصاد عنوانا لاي حملة انتخابية.
وبهذا يعود المحافظون و الاصلاحيون في ايران لسجالهم السياسي المعتاد لاسيما وان كلا التيارين على ابواب الانتخابات الرئاسية العاشرة وهي انتخابات يشارك فيها اكثر من 46 مليون ناخب ايراني ممن تتجاوز اعمارهم الـ18 وفق القانون الجديد، وتتزامن كذلك مع وصول ادارتين جديدتين في كل من الولايات المتحدة واسرائيل، مما يفتح الباب مشرعا او ما يغلقه بقوة امام امكانية تغيير في الحكومة الايرانية القادمة.
المزيد في تقريرنا المصور