قرار المغرب بقطع علاقاته مع إيران كشف عن أزمة مكبوتة بين البلدين

قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران كان سبقه توتر في المواقف على خلفية تصريحات إيرانية شككت بسيادة مملكة البحرين. لكن قرار الرباط كشف عن أزمة مكبوتة بين البلدين خصوصا أن بيان الخارجية المغربية اتهم البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالإساءة الى ما أسماه المقومات الدينية الجوهرية للمملكة.

تحميل الفيديو

أزمة فجرها مسؤول إيراني شكك بسيادة مملكة البحرين، الأمر الذي أستدعى تقاطر عدد من الملوك والرؤساء العرب على المنامة لدعمها في أزمتها مع طهران. عمق الأزمة بين عدد من الدول العربية والجمهورية الإسلامية تجلى في أوضح صوره حينما طالب وزير الخارجية السعودي العرب بتحديد رؤية مشتركة لمواجهة ما وصفه بالتحدي الإيراني.

إيران: محاولات للمساس بالعلاقات بين الدول الإسلامية

وفي أول رد فعل رسمي، اعلن غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية انه لن يستطيع تأكيد قيام المغرب قطع العلاقات مع بلاده، متهماً أصحاب النيات السيئة بمحاولة تخريب العلاقات الأخوية بين الدول الإسلامية. حسب تعبيره.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "لا أعتقد إنها مسألة عميقة الجذور، ونحن ننظر إليها كتحرك لاصحاب النيات السيئة في محاولة منهم للمساس بالعلاقات الاخوية بين الدول الاسلامية، وإشعال الفتنة ونار الخلافات في العالم الاسلامي".