جولة لافروف الشرق أوسطية عنوانها السلام والتعاون
انهى وزير الخارجية سيرغي لافروف، جولة في عدد من بلدان الشرق الاوسط، استغرقت ايام، بحث خلالها طائفة واسعة من الملفات المهمة.
انهى وزير الخارجية سيرغي لافروف ، جولة في عدد من بلدان الشرق الاوسط، استغرقت ايام ، بحث خلالها طائفة واسعة من الملفات المهمة.
ومع غياب حكومة اسرائيلية، فان المسؤولين الذين التقاهم لافروف في القدس، ابدوا الاستعداد للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط الذي تعتزم موسكو استضافته صيف العام. فيما جدد محمود عباس جاهزية السلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر.
واذا كان لقاء موسكو المزمع، عنوانا رئيسا في جولة لافروف، فان تطوير العلاقات الثناية كانت عنوانا بارزا ايضا في محطات الوزير الروسي الخمس، واعلن في القاهرة عن قمة روسية مصرية في يونيو حزيران، وعن مشاريع واعدة، في مختلف المجالات.
ووضع لافروف مضيفيه، في صورة الموقف الروسي من الجهود الدولية والاقليمية لازالة اثار الحرب على غزة، مشددا على ان روسيا لاتريد ان تنافس احدا، او ان تلعب دور الوسيط بين الفلسطينين والاسرائيلين. ولمس من المسؤولين في مسقط وفي المنامة رغبة حقيقية في تعزير العلاقات مع روسيا في حقول الطاقة والنقل والبنوك وغيرها، و اعلن وزير خارجية مملكة البحرين عن نية بلاده التعاون في المجال العسكري مع موسكو.
ولم يكن في جدول اعمال جولة الوزير لافروف، بحث ملف ايران الدولي، الا ان مسقط والمنامة تريان في تعاون موسكو مع طهران لاغراض الطاقة النووية السلمية حالة طبيعية، فيما شدد الوزير الروسي على احترام سيادة بلدان الخليج العربية مؤكدا على الروح البناءة التي سادت اجواء المباحثات في المحطات الخمس لجولة الوزير الشرق اوسطية.
