هل ينتهي مصير الزيدي كما إنتهى حذاؤه؟
أجلت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الى 12 آذار المقبل، جلسة محاكمة الصحفي منتظر الزيدي، الذي رمى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بفردتي حذائه.
أجلت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد الى 12 آذار المقبل، جلسة محاكمة الصحفي منتظر الزيدي، الذي رمى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بفردتي حذائه.
وقد استمعت المحكمة الى إفادة الزيدي وأحد الشهود قبل تأجيل الجلسة.
وقالت مصادر عراقية ان هيئة المحكمة طالبت الحكومة بتعريف ما اذا كانت الزيارة التي قام بها بوش رسمية، ليتم في ضوءها تحديد مصير المحاكمة. وأضافت المصادر انه في حال كانت الزيارة عادية فإن الإدانة تصبح بعيدة عن المتهم.
وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" نقلا عن آراء قانونية عراقية أنه إذا ثبت أن زيارة بوش غير رسمية فإن مدة العقوبة التي يواجهها الصحفي المذكور قد تكون سنة، أو يصار إلى إخلاء سبيله بكفالة مالية.
ويواجه الزيدي تهمة الاعتداء على رئيس دولة اجنبية خلال زيارة رسمية. وبحسب القانون العراقي فإن الزيدي قد يحكم بالسجن من 5 الى 15 عاما في حال إدانته.
من جهته أعلن فريق الدفاع عن المتهم ان السلطات العراقية لم تسمح للفريق بلقاء موكله. كما رفضت هذه السلطات لقاءه بشقيقه، الذي قال أنه حصل على تصريح بزيارته.
من جهة أخرى إكتفت السلطات البريطانية، في قضية مماثلة، بتغريم طالب بريطاني كان قد قذف رئيس الوزراء الصيني خلال القائه كلمة في جامعة كامبريج قبل حوالي الشهر بفردة حذائه. كما وسمحت له بإستعادة فردة الحذاء، بينما اختفى حذاء منتظر الزيدي نتيجة تمزقه اثناء إجراء تحليلات عليه بحثا عن مواد متفجرة قد يكون يحويها، بحسب ما قال قاضي التحقيق العراقي ضياء الكناني.
وللأطلاع على تفاصيل خبر الزيدي والجولة الثانية لجلسة البرلمان العراقي في الإتصال الهاتفي للمراسل