أقوال الصحف الروسية ليوم 18 فبراير / شباط

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/25863/

صحيفة "إزفيستيا" تعلق على إعلان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن قائمةِ احتياطيِ الكوادر، التي تضم أسماء مئةِ مرشح لتسلم مناصبَ رفيعةٍ في الدولة. وتقول الصحيفة إن غالبية المرشحين أشخاص يعملون في أجهزة السلطةِ التنفيذيةِ الفيدرالية. لكن رئيس الديوان الرئاسي سيرجي ناريشكين يلفت إلى أن ضم هذا الشخصِ أو ذاك إلى القائمة لا يعني بالضرورة ترقيته وظيفيا. وجاء في المقال أن مدفيديف أوعز بتشكيل قائمةِ احتياطيِ الكوادر في يوليو/تموز عام 2008. وقد شاركت الأحزاب السياسية والسلطات الإقليمية وأجهزة السلطةِ المركزية فيصياغة القائمةِ الأولية. ويضيف المقال أن عدد المرشحين بلغ 1200 شخصْ تم انتقاء مئةٍ منهم عن طريق التصويت ضمن مجموعة خبراء تتألف من 172 خبيرا. وتبرز الصحيفة أن الشرط الوحيد للترشيح هو أن يكون المرشح بين الخامسة والعشرين والخمسين من العمر. وتؤكد استناداً إلى السيد ناريشكين أن معايير تشكيلِ القائمةِ النهائية هي النجاح والكفاءة والسمعة الطيبة، وذلك بغض النظر عن الانتماء الحزبي. وفي الختام يرى الكاتب أن هذا الإجراء يجعل الترشيح للمناصب الرفيعة أكثرَ وضوحاً وشفافية. كما أن إشراف الرئيس الروسي على تشكيل القائمة يُحمّل المرشحين مسؤوليةً شخصيةً أمامه بعد تسلمهم مناصبَ قياديةً في الدولة.

صحيفة "كوميرسانت" ومقالٍ عن خطةٍ جديدة لمكافحة آثار الأزمة المالية على قطاع التعليم العالي. وتشير الصحيفة إلى أن الخطة التي أعدتها الوكالة الفيدراليةُ الروسية للتعليم ومجلسُ الدوما تتضمن تخفيض تكاليف الدراسة والسماحَ للطلبة بتأجيل دفع الأقساط، هذا بالإضافة إلى تقديم تسهيلاتٍ للحصول على قروضٍ دراسية. ويذكِّرُ المقال بأن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف اقترح مؤخراً تسهيل انتقال الطلبة من التعليم المأجور إلى التعليم المجاني. وفي هذا الإطار توصي الخطة الجديدة بنقل الطلاب المتفوقين إلى التعليم المجاني. كما تقترح على الجامعات تخفيض الأقساط التي تصل إلى عشرة آلافِ دولار سنوياً في بعض الجامعات النخبوية. وتضيف الصحيفة أن تكاليف التعليم من الآن فصاعداً ستحتسب بالروبل، وذلك لحماية الطلاب من تقلبات أسعار الصرف. كما أن معدي الخطة سيقترحون على الحكومة أن تضمن توظيف الخِريجين. ولا يَخفي هؤلاء أن مقترحاتهمِ الجديدة لا تهدف إلى دعم مؤسسات التعليمِ العالي بقدر ما تهدف إلى المحافظة على الاستقرار الاجتماعي. ويوضح مدير الوكالة الفيدرالية للتعليم نيقولاي بولاييف أن الخطة تحمل طابعاً سياسياً اجتماعياً وليس ماليا.

صحيفة "راسيسكايا غازيتا" تسلط الضوء على صناعة الأدوية في روسيا وآفاق التعاون مع الشركات الأجنبية في هذا الميدان. وتقول الصحيفة إن الباب مفتوح الآن أمام الشركات العالمية لدخول السوق الروسية، وذلك في إطار خطط الدولة لاستيراد الأدوية الأجنبية. ويستدرك الكاتب فيلفت إلى أن ذلك مشروط بموافقة الشركات الأجنبية على إقامة مصانعَ لها على الأراضي الروسية. ويوضح أن الجانب الروسي يرغب في هذا المجال  بتكرار تجربته مع شركات صناعة السياراتِ الأجنبية التي افتَتحت فروعاً لها في روسيا.
وجاء في المقال أن تصنيع الأدويةِ الأجنبيةِ داخل روسيا يضمن توفيرها للمواطن بأسعارٍ رخيصةٍ نسبياً، علماً بأن ما تنتجه الشركات الوطنية الآن يعتمد بالكاملِ تقريباً على استيراد المادة الفعالة من الخارج. كما أن الأدوية المستوردة تشكل 75% من الأدويةِ المطروحة في السوق. ولحل المعْضلةِ الدوائية تقترح بعض الجهات العمل على تطوير صناعةِ الأدويةِ الوطنية انطلاقاً من الصفر. وهذا يعني أن يقوم المنتجون الوطنيون بتصنيع المادةِ الفعالة والكف عن استيرادها من الخارج. أما رئيس اللجنة البرلمانية للرعاية الصحية سيرغي كوليسنيكوف فيقترح الاتفاق مع الشركات الأجنبية على إقامة مصانعَ للأدوية في روسيا  وتزويدِها بكل ما يلزم من معداتٍ وتقنيات على أساس "المِفتاح باليد". لكن مشروعاً كهذا يكلف حوالي 400 مليونِ دولار. ويخلص الكاتب إلى أن ثمة سبلاً أخرى لحل المشكلة. منها مشروعٌ ستناقشه الحكومة قريبا تحت عنوان "استراتيجية تطوير صناعةِ المستحضراتِ الصيدلانيةِ في روسيا حتى العام 2020".

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تتناول العلاقات المصرية الروسية في ضوء زيارة وزير الخارجية الروسي إلى القاهرة. وتقول الصحيفة إن سيرغي لافروف سلم الرئيس حسني مبارك رسالةً من دميتري مدفيديف، عبّر فيها الرئيس الروسي عن رغبة موسكو بتطوير العلاقات الاستراتيجية مع القاهرة. وتلفت الصحيفة إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أيدت عقد مؤتمرٍ دوليٍ في موسكو خاصٍ بالشرق الأوسط، والذي من المؤمل أن يلتئم على مستوى وزراء الخارجية في موعدٍ أقصاه شهر حُزيران / يونيو القادم. ويشير الكاتب إلى أن فرنسا طرحت مبادرةً لعقد مؤتمرٍ مماثلٍ في باريس بدلاً من موسكو. لكن المصريين والفلسطينيين متفقون على ضرورة التركيز على المبادرة الروسية. وكذلك الإسرائيليون رغم أنهم لم يحسمواَ بعد أمر مشاركتهم في مؤتمرِ موسكو المرتقب.
وتنقل الصحيفة عن لافروف قوله إن موسكو تعترف لمصر بدورٍ رياديٍ في تسوية مشكلة الشرق الأوسط. ، وفي هذا السياق يذكر المقال أن القاهرة ستستضيف في الثاني والعشرين من الشهر الحالي جولةً جديدة من مفاوضات المصالحةِ بين الفصائل الفلسطينية، حيث سيرأس الجانبَ المصري مدير المخابراتِ المصرية عمر سليمان. ويلفت الكاتب إلى أن السيد لافروف اجتمع يوم أمس مع السيد سليمان لمدةٍ تزيد عن الساعة، وأدلى عقب ذلك بتصريحٍ أكد  فيه أن الحديث تناول سبل إحياء الوحدة بين الفلسطينيين. وفي ختام مقاله يشير الكاتب إلى أن موسكو تدعم مساعي المصالحة الفلسطينية التي تبذلها القاهرة، ولا تطرح أي مبادراتٍ قد تعرقل هذه المساعي.

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تنشر مقالاً عن مواقف القوى السياسية في إسرائيل من التسوية السلمية مع الفلسطينيين. وتقول الصحيفة إن زعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني دعت إلى التخلي عن جزءٍ مما وصفته بأرض إسرائيل التوراتية. وجاء ذلك في كلمةٍ ألقتها في مؤتمرِ رؤساءِ المنظماتِ اليهوديةِ الأمريكية المنعقدِ في القدس. وتنقل الصحيفة عن ليفني أن على إسرائيل تقديمَ تنازلاتٍ إقليمية من أجل السلام وكذلك تأييدَ إقامةِ دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلة. وتضيف الصحيفة أن زعيم الليكود بنيامين نتانياهو الذي شارك في هذا المؤتمر، استبعد في مداخلةٍ له إمكانية تقديم تنازلاتٍ إقليمية من جانبٍ واحد. وأشار إلى أن انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 مهد الطريق لوصول إسلاميي حماس إلى السلطة. وأوضح نتانياهو أن بالإمكان منحَ الفلسطينيين إدارةً ذاتية، شريطة أن تحتفظ إسرائيل بالرقابة على الحدود والمجال الجوي ومنظومات الاتصالات. ومن جانبه أشار البروفسور في جامعة بن غوريون زكي شالوم إلى احتمالين يرى أنهما الأكثرُ ترجيحاً في ما يتعلق بتطور العملية السلمية. ويرى أن لا حظوظ أمام مواصلة العملية السلمية إذا تشكل في إسرائيل إئتلاف حكوميٌ يميني ضيق. أما إذا تشكل إئتلاف أوسع تشغل فيه ليفني منصب وزير الدفاع أو وزير الخارجية فقد تتواصل مفاوضات السلام. ويضيف البروفسور الإسرائيلي أن طابع المفاوضات سيتغير حتى في هذه الحالة ، إذْ ستكون إسرائيل أقلَ استعداداً لتقديم تنازلاتٍ ما.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "ار بي كا ديلي" نشرت مقالا بعنوان "البنوك الغربية في خطر"  قالت فيه إن المصارف الغربية الكبرى التي وسعت نشاطها في اسواق اوروبا الشرقية سعيا وراء الربح تشعر بقلق جِدي. فالوضع الاقتصادي في هنغاريا ورومانيا وأوكرانيا ودولٍ اخرى في تدهور مستمر. وتهدد القروض الضخمة المقدمة للعملاء في هذه الدول من فروع لمصارفَ عريقة في فرنسا وايطاليا والمانيا والنمسا، تهدد الاستقرار المالي لمنطقة اليورو برمتها. وتابعت الصحيفة أن وكالات التصنيف العالمية تعتزم خفضَ تقييم تلك المصارف المرتبطة باسواق اوروبا الشرقية.

 صحيفة "كوميرسانت" تنشر مقالا بعنوان "المشكلة أصبحت أكبر بثلاث مرات" تناولت فيه تقرير للبنك المركزي الروسي اظهر أن عدد البنوك الروسية التي تعاني متاعبَ ماليةً ارتفع ثلاثَ مرات، ليتجاوز 150 مصرفا، واضافت الصحيفة أن تلك المصارفَ تؤثر سلبا على استقرار النظام المصرفي كما أنها لا تستطيع الحصول على الدعم الحكومي وقد تخرُج من السوق بسبب فقدانها للسيولة نتيجة زيادة حجم القروض المقدمة على حجم اصولها المالية.

صحيفة "فيدوموستي"  نشرت مقالا بعنوان "نفطٌ لعشرين سنة مقبلة" سلطت الضوء فيه على قرض حصلت عليه كل من شركتَي "روس نِفط" و"ترانس نِفط" بقيمة خمسةٍ وعشرين مليارَ دولار من الحكومة الصينية مقابل توريدات نفطية بحوالي خمسةَ عشرَ مليونَ طُن سنويا ولمدة عشرين عاما، تقدر قيمة هذه التوريدات بالاسعار الحالية تسعين مليارَ دولار. وأشارت الصحيفة الى أن الاتفاق شمل ايضا بناء خط انابيبَ يتفرع من خط انابيبِ شرق سيبيريا - المحيطِ الهادئ باتجاه الصين.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا