أوباما: سنعمل بجد من أجل السلام في الشرق الأوسط

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيعمل بجد من أجل الوصول إلى السلام في الشرق الأوسط. وقال إن مبعوثه الجديد الى الشرق الأوسط جورج ميتشل الذي يبدأ جولة في المنطقة، سيعمل بنشاط ومثابرة من أجل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكر أوباما للصحفيين اثناء اجتماع مع ميتشل ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يوم 26 يناير/كانون الثاني إن "قضية السلام في الشرق الأوسط مهمة بالنسبة إلى الولايات المتحدة ولمصالحنا القومية، انها مهمة بالنسبة لي شخصيا أيضا".

وأعلن أوباما إنه يمنح مبعوثه كل الصلاحيات الضرورية كي يجري محادثات "نشيطة "ويحقق "تقدما حقيقيا" نحو السلام.
أوباما يؤكد على وعوده الانتخابية في حديث مع قناة "العربية"
في أول حديث تلفزيوني منذ توليه السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، خص به قناة "العربية" الإخبارية، يوم 27 يناير/كانون الثاني، أكد أوباما أن أمريكا "مستعدة لإطلاق شراكة جديدة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة" مع العالم الإسلامي. كما أشار الرئيس الأمريكي الى ضرورة عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، معتبراً أنه "في حال وجود منظمات متطرفة، سواء كانت مسلمة أو من أية ديانة أخرى، وتعتبر الدين تبريراً للعنف، فهذا لا يعني أن نتهم الجميع باستخدام الدين كوسيلة للعنف".
وفي تطرقه الى موضوع السلام في الشرق الأوسط، اكد أوباما أنه "حان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مع تسليمه بأن "هذا الأمر سيكون صعبا وسوف يأخذ وقتا" وأن بعض الأشهر لا تكفي لحل النزاع.
وكشف أوباما عن نيته بدء محادثات مباشرة مع إيران. وقال "أعتقد أنه من المهم أن نكون مستعدين للتحدث إلى إيران لنقول بكل وضوح أين تكمن خلافاتنا وكذلك أين تكمن إمكانيات التقدم".