بان كي مون يبحث مع القيادة السورية سبل الخروج من ازمة الشرق الاوسط
بحث بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق يوم 18 يناير/كانون الثاني سبل الخروج من ازمة الشرق الاوسط في ظروف التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
بحث بان كي مون الامين العام لهيئة الامم المتحدة مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم سبل الخروج من ازمة الشرق الاوسط في ظروف التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الاسد في اثناء اللقاء مع امين عام الامم المتحدة ضرورة ان يتزامن وقف اطلاق النار في قطاع غزة مع انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من كامل القطاع ورفع الحصار نهائيا وفتح كافة المعابر بما يضمن توفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني.
وكان بان كي مون قد وصل الى العاصمة السورية بزيارة تستغرق عدة ساعات في اطار جولته في دول الشرق الاوسط بهدف العمل على ايقاف العدوان الاسرائيلي على غزة واحياء عملية السلام في المنطقة. علما ان الرئيس بشار الاسد قد أعلن سابقا ان مبادرة السلام العربية التي طرحت مرتين في عام 2002 وعام 2007 تعتبر "بحكم الميتة". وحسب قوله فأنها " فعليا غير موجودة في الواقع".
وتشير مصادر هيئة الامم المتحدة الى ان بان كي مون دعا الرئيس الاسد الى ممارسة الضغوط على حماس لكي توقف اطلاق النار بعد اسرائيل . فيما اعلن علي بركات الناطق بأسم حماس في دمشق في العشية ان حماس لن تواتفق على الهدنة الا في حالة قيام اسرائيل بسحب قواتها من قطاع غزة وانهاء حصارها له. وحسب قوله فان اعلان ايهود اولمرت عن ايقاف اطلاق النار مؤقتا من جانب واحد لا يكفي . فيما أكد رمضان شلح احد زعماء حركة " الجهاد الاسلامي" ان قرار اسرائيل بأيقاف العمليات القتالية يدل على هزيمة اسرائيل وانتصار رجال المقاومة. ولم تحقق العملية العسكرية الاسرائيلية اهدافها.