41 خبر

تاريخ النشر: 31.03.2008 | 08:13 GMT

تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين دعما لجهود رايس

تقدم إسرائيل تسهيلات للفلسطينيين دعما لجهود وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. ويتهم وزير الإعلام الفلسطيني السابق مصطفى البرغوثي إسرائيل بتقويض مبادرات السلام. فيما يصل مستشار الرئيس الفلسطيني محمود شعث إلى موسكو يوم الإثنين موسكو للتحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقررة الى هناك، وذلك في العشرين من الشهر المقبل .

وقال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل تعتزم إزالة عدد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
جاء ذلك في ختام لقاء كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني وإيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي في القدس .
والتقت رايس كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الأحد بالعاصمة الأردنية عمان في اطار جهود تفعيل المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ومن المقرر ان تعود رايس مجددا الى القدس اليوم الاثنين للقاء ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي.

من جهة أخرى أشار البرغوثي الى رفضه إسرائيل اقتراح موسكو لعقد مؤتمر للسلام في العاصمة الروسية بعد شهرين.
وفي اتصال لقناة "روسيا اليوم" مع المحلل السياسي نبيل غيشان في عما قال بان الإدارة الأمريكية تحاول، من خلال زيارة رايس، إعادة ترميم عملية السلام، وتوقيع إتفاق المباديء قبل نهاية العام الحالي.

وفيما يتعلق برفع الحواجز الإسرائيلية قال غيشان أن هذه مسألة شكلية. وان عملية السلام تتآكل في المنطقة بسبب الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، واستمرارها بسياسة العدوان والإستيطان.

وقال المحلل السياسي ان محاولة تحسين اوضاع الفلسطينيين لا تؤدي إلى إحلال السلام، لأن عملية السلام المتكاملة تبدأ من إنسحاب الإحتلال وتنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.

واوضح غيشان ان إسرائيل والأمريكيين لم يساعدوا محمود عباس من أجل توقيع مباديء إتفاقية السلام، ولهذا فإن الرئيس الفلسطيني لا يستطيع تقديم المزيد من التنازلات، في الوقت الذي تحاصره إسرائيل باستمرار عدوانها على الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك تجديدها، والكلام هنا حول إسرائيل، لسياسة الإستيطان المكثفة في القدس.

واكد المحلل السياسي المحاولات الأمريكية-الإسرائيلية لمنع إنعقاد مؤتمر موسكو حول السلام.

زيارة شعث الى موسكو

وسيلتقي محمود شعث مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي لبحث عملية السلام والأوضاع في المنطقة، بالاضافة الى مناقشة العلاقات الثنائية بين الطرفين.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور