مغنية يشيع اليوم وتكتم على تفاصيل إغتياله

يشيع حزب الله عماد مُغنية يوم الخميس في الضاحية الجنوبية بلبنان، وسط تنديد عربي وايراني حيث اتهمت طهران اسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، في حين وصفت دمشق على لسان وزير داخليتها بسّام عبد المجيد العملية بالإرهابية مشيرة الى ان التحقيقات جارية لمعرفة الجناة.
يشيع حزب الله عماد مُغنية يوم الخميس في الضاحية الجنوبية بلبنان، وسط تنديد عربي وايراني حيث اتهمت طهران اسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال، في حين وصفت دمشق على لسان وزير داخليتها بسّام عبد المجيد العملية بالإرهابية مشيرة الى ان التحقيقات جارية لمعرفة الجناة.
وكان مغنية قد اغتيل أمس الأربعاء في دمشق وسط تكتم عن تفاصيل حادث الاغتيال من قبل السلطات السورية أو حتى تحديد من حزب الله عن المكان الذي وقع فيه هذا الاغتيال.
وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية تتعقب مغنية، في حين وضعته الولايات المتحدة في مقدمة لائحة المطلوبين، متهمة إياه بالإرهاب، ورصدت جائزة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.
ويعتبر مغنية الخسارة الثالثة لحزب الله بعد راغب حرب وعباس الموسوي، إلا أن مغنية يظل واحداً من أكثر الشخصيات غموضاً،وينسب له العديد من حوادث الاغتيال والتفجير ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ردود الفعل العربية والدولية
اعلنت السلطات الاسرائيلية ليلة امس حالة الاستنفار العام في اجهزتها الامنية وفي جميع سفاراتها وعلى الحدود، وذلك بعد ساعات من اتهام حزب الله اللبناني لإسرائيل باغتيال مُغنية بتفجير سيارته في دمشق.
كما زادت السلطات من اجراءاتها الامنية قي جميع شركات الطيران والرحلات الجوية والبحرية في العالم وشددت حراستها لكبار الشخصيات الاسرائيلية خشية اغتيالهم او اختطافهم.
وقد لقيت عملية اغتيال عماد مغنية التي اتهم حزب الله الموسادَ الإسرائيلي بتنفيذها في سورية، لقيت أصداءا في فلسطين ، حيث تباينت التحليلات من هدف هذه العملية وردود أفعالها على كل من حزب الله وسوريا .